وردٌ ونسرينٌ وزهر الأقاحكالمسك فاحوالطير تشدو باخْتلَاف النواح انهض وباكر للمدام الْعَتِيق فِي كأسها تبدو كلون العقيق بكف ظبيٍ ذِي قوامٍ رَشِيق)
مهفهف الْقَامَة طاوي الوشاحكالبدر لاحعصيت من وجدي عَلَيْهِ اللواح لما رَأَيْت اللَّيْل أبدى المشيب والأنجم الزهر هوت للمغيب وَالْوَرق تبدي كل لحن عَجِيب ناديت صحبي حِين لَاحَ الصباحقولاً صراححي على اللَّذَّة والإصطباح سُبْحَانَ من أبدع هَذَا الرشا قلت لَهُ وَالنَّار حَشْو الحشا جد لي بوصلٍ يَا مليحاً نشا فسل من جفنيه بيض الصفاحيبغي كفاحفأثخن الْقلب الْمَعْنى جراح أَصبَحت مضنى وفؤادي عليل فِي حب من أضحى بوصلو بخيل كم قلت دع هَذَا العتاب الطَّوِيل أما تراني قد طرحت السلاحأي اطراحأحلى الْهوى من كَانَ بالإفتضاح
٣ - (الزَّارِع)
إِبْرَاهِيم بن أبي سُوَيْد الزَّارِع الْحَافِظ قَالَ أَبُو حَاتِم ثِقَة رضى وَلَا رِوَايَة لَهُ فِي كتب السّنة توفّي سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو إِسْحَاق الْكَاتِب)
إِبْرَاهِيم بن سيابة أَبُو إِسْحَاق الْكَاتِب مولى ثَقِيف أَصله من الْحجاز وَهُوَ من الْكُوفَة كَانَ شَاعِرًا مليحاً صحب الْمهْدي والرشيد وَذكر الْعَوْفِيّ أَن أَبَاهُ سيابة كَانَ حجاماً وَفِي إِبْرَاهِيم يَقُول عتبَة الْأَعْوَر يهجوه
(أَبوك أَو هِيَ النجاد عَاتِقه ... كم من كمي أودى وَمن بَطل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute