فَإِنَّهُ ملك بعد وَالِده وَتُوفِّي فِي ذِي الْحجَّة بسبتة سنة سبع وَسبعين وسِتمِائَة
٣ - (الْمُخْتَار بن النَّاصِر)
الْقَاسِم بن أَحْمد بن يحيى بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب الْمَعْرُوف بالمختار ابْن النَّاصِر بن الْهَادِي تقدم ذكر أَبِيه أَحْمد وأخيه المنتجب الْحُسَيْن فِي مكانهما وَسَيَأْتِي ذكر جده الْهَادِي فِي حرف الْيَاء مَكَانَهُ
ولي الْأَمر بِالْيمن بعد أَخِيه المنتجب ابْن النَّاصِر سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة واستقل بِالْأَمر إِلَى أَن قَتله أَبُو الْقَاسِم ابْن الضَّحَّاك الْهَمدَانِي فِي شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وثلاثمائة
٣ - (ابْن المستظهر)
أَبُو الْقَاسِم بن أَحْمد هُوَ ابْن الإِمَام الْخَلِيفَة المستظهر بِاللَّه كَانَ أَصْغَر أَوْلَاده وَهُوَ أَخُو الإِمَام المقتفي لأمر الله
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخَمْسمِائة وَحمل إِلَى التربة الَّتِي للخلفاء فِي المَاء وَمضى الْوَزير وأرباب الدولة وجلسوا للعزاء يَوْمَيْنِ
٣ - (الْقَاسِم الإدريسي)
الْقَاسِم بن إِدْرِيس بن إِدْرِيس بن عبد الله الْكَامِل ابْن الْحسن الْمثنى ابْن الْحسن بن عَليّ بن ئابي طَالب كَانَ الْقَاسِم الْمَذْكُور أكبر ولد إِدْرِيس وأجلهم وَفِي القاسيميين كَانَ مُعظم الْإِمَامَة من الأدارسة
وَله حصلت سبتة وخطب لَهُ فِيهَا بالخلافة بعد أَبِيه وَجَرت بَينه وَبَين عُمَّال بني أُميَّة حروب
٣ - (الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل)
٣ - (أَبُو ذكْوَان الراوية)
الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل أَبُو ذكْوَان الراوية قَالَ السيرافي كَانَ فِي أَيَّام الْمبرد جمَاعَة نظرُوا فِي كتاب سِيبَوَيْهٍ وَلم يكن لَهُم نباهة مِنْهُم أَبُو ذكْوَان الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل وَلأبي ذكْوَان كتاب مَعَاني الشّعْر رَوَاهُ عَنهُ ابْن درسْتوَيْه وَكَانَ التوزي زوج أم أبي ذكْوَان وَكَانَ عَلامَة أخبارياً لَقِي جمَاعَة من أهل الْعلم)