(فَقل لطرف باتَ مِنْك باتَ هاجعاً ... يَا طرفُ لَا تنسَ قَدِيما سَهَرَك)
(وناد قلباً قد تناسَى وجدده ... يَا قلب خَف ذَاك الجفا أَن يذكُرَك)
(وَلَا يَغُرَّنَّك إمهالُ الهوَى ... فالحُبّ قد يَأْخُذ بعد مَا ترك)
(إياك أَن تهزأ بالعشق فقد ... أعذرك الأنَ بِهِ من أنذرك)
(جَار عليّ الدهرُ فِي أَحْكَامه ... فليتَه فِي الْعدْل يقفُو أثَرَك)
(تمّ على العَبْد وَأَنت هَاهُنَا ... مَا لَا يتمُّ لَو تكون فِي الكَرَك)
بَنو نصر الله جماعةٌ مِنْهُم عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن نصر الله وَزِير صَاحب حماة)
٣ - (شمس المُلك صَاحب مَا وَرَاء النَّهر)
نصر بن إِبْرَاهِيم بن نصرِ السُّلْطَان شمسُ الْملك صَاحب مَا وَرَاء النَّهر كَانَ من أفاضلِ الْمُلُوك عِلماً ورأياً وحزماً وسياسةً وَكَانَ حَسَن الْخط كتب مُصحفاً ودرس الْفِقْه فِي دَار الجوزجانية وخطب على مِنْبَر سَمَرقَند وبُخارى وَعجب النَّاس من فَصَاحَته وأملى الحَدِيث عَن الشريف حَمدِ بن محمدٍ الزُّبيري وَكتب النَّاس عَنهُ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (المقدِسي النابُلسي الشَّافِعِي)
نصرُ بن إِبْرَاهِيم بن نصر بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد الْفَقِيه أَبُو الْفَتْح المَقدسي النابُلسي الشَّافِعِي شيخ الشَّافِعِيَّة بِالشَّام وَصَاحب التصانيف مِنْهَا كتاب الحُجّة على تَارِك المَحَجّة وَهُوَ مشهورٌ مَروِيٌّ والانتخاب الدِّمَشْقِي وَهُوَ كبيرٌ فِي بضعةَ عَشَرَ مجلداً والتهذيب فِي الْمَذْهَب فِي عشر مجلدات وَالْكَافِي فِي مُجَلد لَيْسَ فِيهِ قَولَانِ وَلَا وَجْهَان تفقه بِهِ جماعةُ دمشق وَتُوفِّي يَوْم عَاشُورَاء سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير
٣ - (البازيَّاء)
نصر بن إِبْرَاهِيم بن أبي الهيجاء البازيّار مولده بحلب ومنشأه بِدِمَشْق كَانَ مُعلم كُتابٍ ومَدَحَ الْوَزير المَزدَقاني وَزِير صَاحب دمشق بقوله
(تجافى الكَرى ونَبا المَرقَدُ ... وقلَّ مُعينُك والمُسعِدُ)
(لقد كنتُ أطمع فِي زَورةٍ ... من الطَّيف لَو أنني أرقُدُ)