للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بدا لابساً بُرْدَ النبيِّ محمَّدٍ ... بأحسنَ ممّا أقبل الْبَدْر طالعاً)

(سَمِيُّ البنيِّ وَابْن وَارثه الَّذِي ... بِهِ استشفعوا أكْرِمْ بذلك شافعا)

(فَلَمَّا علا الأعوادَ قَامَ بخُطبةٍ ... تزيد هدى من كَانَ للحقِّ تَابعا)

(وكلُّ عزيزٍ خشيَة مِنْهُ خاشعٌ ... وَأَنت ترَاهُ خشيةَ الله خَاشِعًا)

وَقَالَ فِي نَفسه

(عليُّ بن يحيى جامعٌ لمحاسنٍ ... من الْعلم مشغوفٌ بكسب المحامدِ)

(فَلَو قيل هاتوا فيكمُ اليومَ مثله ... لَعَزَّ عَلَيْهِم أَن يجيئوا بواحدِ)

وَله من الْأَوْلَاد أَبُو عِيسَى أَحْمد وَأَبُو الْقَاسِم عبد الله وَأَبُو أَحْمد يحيى وَأَبُو عبد الله هَارُون

٣ - (الأرمني صَاحب الْغَزْو)

عَليّ بن يحيى الأرمني صَاحب الْغَزْو وَالْجهَاد كَانَ شجاعاً وَله نكايات فِي الرّوم كَانَ قد قفل من إرمينية إِلَى مَيّافارقين وبلغه مقتل عمر بن عبد الله الأقطع فَعَاد يطْلب الرّوم فالتقوه فقاتلوه قتالاً شَدِيدا وقُتل هُوَ وقُتل مَعَه أَربع مائَة رجل من أبطال الْمُسلمين سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

٣ - (صَاحب المهديّة)

عَليّ بن يحيى بن تَمِيم بن المُعزّ بن باديس السُّلْطَان أَبُو الْحسن الصُّنهاجي ملك الغرب ولد بالمهديّة فِي صفر سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي فِي شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرَة وَخمْس مائَة تولى الْملك عِنْد وَفَاته وَالِده وَكَانَ صَارِمًا حازماً صَاحب عزم وشهامة وفوَّض الْأَمر إِلَى وَلَده الْحسن الَّذِي أَخذ الفرنجُ من المهدية وَكَانَ الْحسن آخر سلاطينهم

وَمن شعر عَليّ بن يحيى الْمَذْكُور)

(وسالبةٍ عَقْلِي بحُسن دلالها ... وقدٍّ لَهَا مثلِ السِّنانِ المُقوَّمِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>