(فيا لشمشك مذ تأمّلت شكله ... علمت يَقِينا أَن موجبٌ قَتْلِي)
)
(ويوقعني فِي علةٍ مَا إخال أَن ... يخلّصني مِنْهَا بزرٌ وَلَا مغلي)
(وينشد من يَأْتِيهِ نعيي بجلّقٍ ... بِنَا مِنْك فَوق الرمل مَا بك فِي الرمل)
(فَلَا تعجبوا مِمَّا دهاني فإنني ... وجدت بِهِ مَا لم يجد أحدٌ قبلي)
٣ - (وَالِد أبي مَنْصُور موهوب الجواليقي)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْخضر بن الْحسن بن مُحَمَّد أَبُو طَاهِر الجواليقي البغداذي وَالِد أبي مَنْصُور موهوب اللّغَوِيّ سمع عبد الْملك بن مُحَمَّد بن بَشرَان وَحدث باليسير روى عَنهُ عبد الْوَهَّاب الآنماطي توفّي فَجْأَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن خَمِيس المغربي)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن خَمِيس الْحَضْرَمِيّ أَبُو الْعَبَّاس من أهل ميورقة من بِلَاد الأندلس دخل بغداذ وتفقه بهَا ولازم عَليّ بن الْحُسَيْن الغرنوي الْوَاعِظ وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة وَكَانَ يُصَلِّي إِمَامًا بالوزير عَليّ بن طرّاد الزَّينبي وروى ببغداذ شَيْئا يَسِيرا عَن أبي بكر الطرطوشي كتب عَنهُ أَبُو عَامر الْعَبدَرِي
٣ - (ابْن سرهنك الْكَاتِب)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن سرهنك الْكَاتِب صَاحب إنْشَاء ورسائل بغداذي قدم تكريت قَالَ يحيى بن الْقَاسِم قَاضِي تكريت كَانَ فَاضلا
٣ - (الْحَافِظ ابْن رُمَيْح)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن رُمَيْح بن عصمَة أَبُو سعيد النَّخعِيّ النسوي ثمَّ الْمروزِي طوّف وَسمع الْكثير وصنف وَحدث ضعّفوه وَوَثَّقَهُ الْخَطِيب توفّي سنة سبع وَخمسين وَثَلَاث مائَة
٣ - (ابْن الْبَلَدِي الْوَزير)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد نب إِبْرَاهِيم التَّمِيمِي أَبُو جَعْفَر بن أبي الْفَتْح بن أبي مَنْصُور الْوَزير الْمَعْرُوف بِابْن الْبَلَدِي ولاه الإِمَام المستنجد النّظر بواسط فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ كَاتبه الوزارة فَتوجه إِلَى بغداذ وَكَانَ شهماً مقداماً شَدِيد الْوَطْأَة عَظِيم الهيبة دخل لما أَتَى الْخَلِيفَة من بَاب السرداب رَاكِبًا وَحضر قُدَّام الْخَلِيفَة فَأَفَاضَ الْخلْع عَلَيْهِ جُبَّة وعمامة وسيفاً ومركباً وفرشاً رائعاً وَسكن دَار ابْن هُبَيْرَة وَلما وقف بَين يَدي الْخَلِيفَة قَالَ
(بأيّ لسانٍ أم بأيّ بَيَان ... أقابل مَا أوليتنيه زماني)
)
(فَلَا زلت يَا مولى الْأَنَام مؤيداً ... مدى الدَّهْر حَتَّى يذهب الملوان)
(خَليفَة رب الْعَالمين ووارث النَّبِيين ... والمعدي على الْحدثَان)
(لقد سعد الدَّهْر الَّذِي أَنْت ملكه ... وَبَات بنوه فِي غنى وأمان)
وَلم يزل وزيراً إِلَى أَن أرجف بِمَوْت المستنجد فَجمع الجموع وحشد وَلبس السِّلَاح وأيقن