للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (أَبُو سهل الْكلابِي)

كثير بن هِشَام أَبُو سهل الْكلابِي الرقي نزيل بَغْدَاد وَثَّقَهُ ابْن معِين وَأَبُو دَاوُد وَتُوفِّي سنة سبع وَمِائَتَيْنِ

وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة

٣ - (رَأس البترية الرافضة)

كثير الأبتر هُوَ راس الْفرْقَة الْمَعْرُوفَة بالبترية ومذهبه كمذهب السليمانية أَصْحَاب سُلَيْمَان بن جرير وَقد تقدم ذكره فِي حرف السِّين فِي مَكَانَهُ

إِلَّا أَن البترية توقفوا فِي عُثْمَان أهوَ مُؤمن أم كَافِر قَالُوا لأَنا إِذا سمعنَا مَا ورد فِي حَقه من)

الْأَخْبَار وَكَونه من الْعشْرَة المبشرين بِالْجنَّةِ قُلْنَا يجب الحكم بِصِحَّة إيمَانه وإسلامه وَكَونه من أهل الْجنَّة وَإِذا نَظرنَا إِلَى مَا أحدث من الْأَحْدَاث قُلْنَا يجب الحكم بِكُفْرِهِ فتحيرنا فِي أمره وتوقفنا فِي كفره ووكلناه إِلَى أحكم الْحَاكِمين

قَالُوا وَأما عَليّ فَهُوَ أفضل النَّاس بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأولاهم بِالْإِمَامَةِ لكنه سلم الْأَمر لَهُم رَاضِيا مُطيعًا وَترك حَقه وَنحن راضون بِمَا رَضِي مُسلمُونَ لما سلم لَا يحل لنا غير ذَلِك وَلَو لم يرض بذلك لَكَانَ أَبُو بكر هَالكا

٣ - (الشَّاعِر الْمَشْهُور)

كثير بِضَم الْكَاف وَفتح الثَّاء وَالْيَاء مُصَغرًا ابْن عبد الرَّحْمَن بن أبي جُمُعَة الْأسود بن عَامر بن عُوَيْمِر ابو صَخْر الْخُزَاعِيّ الشَّاعِر الْمَشْهُور أحد عشاق الْعَرَب وَإِنَّمَا صغروه أَنه كَانَ شَدِيد الْقصر وَكَانَ إِذا دخل على عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان يَقُول لَهُ طأطئ رَأسك لَا يُؤْذِيك السّقف يمازحه بذلك

وَكَانَ يلقب زب الذُّبَاب يُقَال إِن طوله كَانَ ثَلَاثَة أشبار لَا يزِيد عَنْهَا

توفّي هُوَ وَعِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس فِي يَوْم وَاحِد وَصلي عَلَيْهِمَا سنة خمس وَمِائَة فَقَالَ النَّاس مَاتَ أفقه النَّاس واشعر النَّاس

وَكَانَ رَافِضِيًّا شَدِيد التعصب لآل أبي طَالب

قَالَ لَهُ يَوْمًا عبد الْملك بن مَرْوَان بِحَق عَليّ بن ابي طَالب هَل رَأَيْت أحدا أعشق مِنْك قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَو نشدتني بحقك لأخبرتك

بَينا

<<  <  ج: ص:  >  >>