للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تكين مُتَوَلِّي مصر ودمشق)

تكين بن عبد الله أَبُو مَنْصُور الخزري مولى المعتضد أَمِير الْمُؤمنِينَ يعرف بتكين الْخَاصَّة

ولاه الإِمَام المقتدر مصر بعد وَفَاة عِيسَى النوشري سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ فَأَقَامَ بهَا إِلَى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاث مائَة ثمَّ عزل عَنْهَا وَولي الْإِمَارَة بِدِمَشْق فَقَدمهَا فِي الْمحرم سنة ثَلَاث وَثَلَاث مائَة ثمَّ عزل عَنْهَا سنة سبع وَثَلَاث مائَة وَولي مصر ثَانِيًا سنة تسع وَثَلَاث مائَة ثمَّ عزل عَنْهَا سنة إِحْدَى عشرَة ثمَّ ولي مصر وَلم يزل عَلَيْهَا إِلَى أَن قتل المقتدر سنة عشْرين وَثَلَاث مائَة فأقره القاهر عَلَيْهَا إِلَى أَن توفّي تكين بِمصْر سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَلَاث مائَة

وَقد روى عَن يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي وروى عَنهُ عَليّ بن أَحْمد بن رستم المادرائي

[التلب]

بِفَتْح التَّاء ثَالِثَة الْحُرُوف وَكسر اللَّام وَبعدهَا بَاء مُوَحدَة وَيُقَال التلب بِكَسْر التَّاء وَسُكُون اللَّام ابْن ثَعْلَبَة بن ربيعَة الْعَنْبَري التَّمِيمِي يكنى أَبَا الملقام روى عَنهُ ابْنه ملقام بن التلب أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَقلت اسْتغْفر لي يَا رَسُول الله قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر للتلب وارحمه

وَكَانَ شُعْبَة يَقُول الثلب بالثاء رَابِعَة الْحُرُوف لِأَنَّهُ كَانَ ألثغ لَا يبين التَّاء من الثَّاء

(تِلْكَ)

٣ - (الأرغوني)

تِلْكَ الْأَمِير سيف الدّين الحسني الأرغوني أَصله من مماليك الْأَمِير جمال الدّين آقوش الأفرم رَحمَه الله تَعَالَى والأرغوني نِسْبَة إِلَى الْأَمِير سيف الدّين أرغون الدوادار نَائِب مصر وحلب

حضر إِلَى دمشق من الْقَاهِرَة أَمِير طبلخاناه فِي تَاسِع عشر شعْبَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسبع مائَة ورسم لَهُ بالحجوبية الصَّغِيرَة فِي أَيَّام الْأَمِير سيف الدّين أيتمش نَائِب الشَّام فِي سنة خمسين وَسبع مائَة فباشرها إِلَى أَن ورد المرسوم فِي خَامِس عشْرين شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسبع مائَة يَطْلُبهُ إِلَى الْقَاهِرَة على خيله لِأَنَّهُ كَانَ يتحدث فِي ديوَان الْأَمِير سيف الدّين شيخو ويرتمي

<<  <  ج: ص:  >  >>