للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(حرف التَّاء)

(تَاج)

٣ - (الْعلوِي الرَّمْلِيّ)

تَاج العلى الْأَشْرَف بن الْأَعَز بن هَاشم الْعلوِي الحسني الرَّمْلِيّ الرافضي كَانَ بآمد وَتُوفِّي بحلب سنة عشر وست مائَة وَاجْتمعَ هُوَ وَابْن دحْيَة فَقَالَ لَهُ إِن دحْيَة لم يعقب فَتكلم فِيهِ ابْن دحْيَة ورماه بِالْكَذِبِ فِي مسَائِله الموصلية وَذكره يحيى بن أبي طي فِي تَارِيخه فَقَالَ شَيخنَا الْعَلامَة الْحَافِظ النسابة الْوَاعِظ الشَّاعِر قَرَأت عَلَيْهِ نهج البلاغة وَكَثِيرًا من شعره أَخْبرنِي أَنه ولد بالرملة غرَّة الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وعاش مائَة وثمانياً وَعشْرين سنة

وَقَالَ إِنَّه لَقِي ابْن الفحام وَقَرَأَ عَلَيْهِ بالسبع فِي كِتَابه الَّذِي صنفه قَالَ وَكنت بِالْبَصْرَةِ وَسمعت من الحريري خطْبَة المقامات ثمَّ أَخْبرنِي أَنه دخل الغرب وَسمع من الكروجي كتاب التِّرْمِذِيّ وَدخل دمشق والجزيرة وحلب وَأَخذه ابْن شيخ السلامية وَزِير صَاحب آمد وَبنى فِي وَجهه حَائِطا ثمَّ خلص بشفاعة الطَّاهِر لِأَنَّهُ هجا ابْن شيخ السلامية وَجعل لَهُ الطَّاهِر كل يَوْم دِينَارا صورياً وَعشرَة مكاكي حِنْطَة وَلَحْمًا وَله كتاب نكت الْأَبْنَاء فِي مجلدين وجنة النَّاظر وجنة المناظر خمس مجلدات فِي تَفْسِير مائَة آيَة وَمِائَة حَدِيث وَكتاب فِي تَحْقِيق غيبَة المنتظر وَمَا جَاءَ فِيهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن الْأَئِمَّة وَوُجُوب الْإِيمَان بهَا وَشرح القصيدة البائية الَّتِي للسَّيِّد الْحِمْيَرِي وقدح عَيْنَيْهِ ثَلَاث مَرَّات وَكَانَت الْعَامَّة تطعن عَلَيْهِ عِنْد السُّلْطَان وَلَا يزِيدهُ إِلَّا محبَّة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين مَا كَانَ هَذَا إِلَّا وقحاً جَريا على الْكَذِب انْظُر كَيفَ ادّعى هَذِه السن وَكَيف كذب فِي لِقَاء ابْن الفحام والحريري

٣ - (أم أَيمن الواعظة)

تَاج النِّسَاء بنت رستم بن أبي الرَّجَاء الْأَصْبَهَانِيّ أم أَيمن الواعظة سَمِعت صَحِيح

<<  <  ج: ص:  >  >>