الْأَشْرَف جمَاعَة من الْمُلُوك مِنْهُم الْأَشْرَف مُوسَى ابْن الْعَادِل أبي بكر مُحَمَّد بن أَيُّوب وَمِنْهُم الْملك الْأَشْرَف صَاحب حمص مُوسَى بن إِبْرَاهِيم ابْن شيركوه وَمِنْهُم الْأَشْرَف مُوسَى بن يُوسُف صَاحب مصر وَمِنْهُم الْملك الْأَشْرَف خَلِيل بن الْمَنْصُور قلاوون وَمِنْهُم الْملك الْأَشْرَف كجك بن الْملك النَّاصِر)
الْأَشْرَف ابْن الْفَاضِل أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن عَليّ
الْأَشْرَف الْكَاتِب حَمْزَة بن عَليّ
[أشعب]
٣ - (الْحدانِي)
أشعب بن عبد الله بن عَامر الْحدانِي بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الدَّال الْمُهْملَة روى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين وَالْمِائَة
٣ - (الطمع)
أشعب بن جُبَير يعرف بِابْن حميدة الْمدنِي الَّذِي يضْرب بِهِ الْمثل فِي الطمع روى عَن عِكْرِمَة وَأَبَان بن عُثْمَان وَسَالم بن عبد الله وروى عَنهُ معدي بن سُلَيْمَان وَأَبُو عَاصِم النَّبِيل وَغَيرهمَا وَله النَّوَادِر الْمَشْهُورَة قَالَ حَدثنَا عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لله على العَبْد نعمتان ثمَّ سكت فَقيل لَهُ اذكرهما قَالَ الْوَاحِدَة نَسِيَهَا عِكْرِمَة وَالْأُخْرَى نسيتهَا أَنا وَهُوَ خَال الْأَصْمَعِي
وَقيل لَهُ مَا بلغ بك من الطمع قَالَ مَا زفت امْرَأَة بِالْمَدِينَةِ إِلَّا كنست بَيْتِي رَجَاء أَن تهدي إِلَيّ وَمر بِرَجُل يعْمل طبقًا فَقَالَ وَسعه فَرُبمَا يهْدُونَ لنا فِيهِ شَيْئا وَقيل من عجائب أمره أَنه لم يمت شرِيف قطّ بِالْمَدِينَةِ إِلَّا استعدى على وَصيته أَو على وَارثه وَقَالَ احْلِف أَنه لم يوص لي بشيءٍ قبل مَوته وَكَانَ زِيَاد بن عبد الله الْحَارِثِيّ على شرطة الْمَدِينَة وَكَانَ مبخلاً على