(عَاقِر الراح ودع نعت الطلل ... واعص من لامك فِيهَا أَو عذل)
(غادها واغن بهَا وَاسع لَهَا ... وَإِذا قَالُوا تصابى قل أجل)
(إِنَّمَا دنياك فَاعْلَم ساعةٌ ... أَنْت فِيهَا وَسوى ذَاك أمل)
قَالَ أَخُوهُ مُحَمَّد أَرَادَ أخي أَبُو الطّيب السّفر إِلَى الشَّام فلمته على الثّقل فَقَالَ مَا معي إِلَّا مَا لَا بُد مِنْهُ وَلَا أقدر أَن أؤخره وأحصى فِي جملَة مَا حمله ثَلَاث مائَة حمل دفاتر وَكَانَ لَا يدع)
النّسخ بِحَال وَهُوَ فِي مَجْلِسه يَأْمر وَينْهى ولد ببغداذ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي بِمصْر سنة ثَلَاث وَثَلَاث مائَة
٣ - (ابْن النَّجَاشِيّ)
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن الْعَبَّاس أَبُو الْحُسَيْن الصَّيْرَفِي الْأَسدي الْكُوفِي الْمَعْرُوف جده بالنجاشي حدث عَن القَاضِي أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن النصيبي وَأحمد بن مُحَمَّد بن عمرَان بن الجندي وَالْحسن بن مُحَمَّد بن يحيى بن الفحام وروى عَنهُ وَلَده عَليّ توفّي سنة خمسين وَأَرْبع مائَة بمطيراباذ
٣ - (قَاضِي الطّيب)
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفضل بن بهمن بن النجار أَبُو الْعَبَّاس الْفَقِيه الشَّافِعِي من أهل الطّيب دخل بغداذ واستوطنها وتفقه على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَسمع بهَا الحَدِيث من عبد الصَّمد بن عَليّ بن الْمَأْمُون وَمُحَمّد بن عَليّ بن الْمُهْتَدي وَغَيرهمَا وَحدث باليسير ولي قَضَاء الطّيب وَتوجه إِلَيْهَا وسكنها إِلَى أَن أستشهد بهَا بعد سنة خمس مائَة ومولده سنة أَربع وَأَرْبَعين
٣ - (ابْن المعبي الْوَاعِظ)
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن سَلامَة الْأنْصَارِيّ أَبُو الْعَبَّاس الْوَاعِظ الْمَعْرُوف بِابْن المعبي من أهل الْبَصْرَة كَانَ أحد المعدلين بهَا مليح الْوَعْظ كثير الْمَحْفُوظ حسن الْأَخْلَاق سمع عَليّ بن أَحْمد التسترِي وَمُحَمّد بن أَحْمد النهاوندي وَمُحَمّد بن عبيد الْبَصْرِيّ وَغَيرهم وَقدم بغداذ وَأقَام بهَا مُدَّة وَحدث وروى عَنهُ أَبُو بكر بن كَامِل والمعبي بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة الْمُشَدّدَة
٣ - (أَبُو الْعَبَّاس الْمُقْرِئ الضَّرِير)
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد أَبُو الْعَبَّاس الضَّرِير الْمُقْرِئ من البردان قدم بغداذ فِي صباه وَحفظ الْقُرْآن وأحكمه وَقَرَأَ بالروايات على الْمَشَايِخ وَقَرَأَ بواسط على أبي بكر بن الباقلاني وَغَيره واشتغل بالتجويد وَوصف بِحسن الْأَدَاء وَقُوَّة الصَّوْت وَحفظ حُرُوف الْخلاف وَكَانَ يخْطب فِي الْقرى وَكَانَ يقْرَأ فِي الْمِحْرَاب فِي صَلَاة التَّرَاوِيح بالشواذ الْمَكْرُوهَة طلبا للدنيا قَالَ ابْن النجار وَلم يكن فِي دينه بِذَاكَ توفّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وست مائَة