للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (ابْن عبد السَّلَام)

الشريف الْبَزَّاز مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن يَعْقُوب بن بعد الْوَاحِد بن سعيد بن زيد بن وَدِيعَة الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو الْفضل الْبَزَّاز سمع أَبَا عبد الله أَحْمد بن عبد الله الْمحَامِلِي وَالْحسن بن أَحْمد بن شَاذان وَعبد الْملك بن مُحَمَّد بن عبد الله بن بِشران وَعبد الرَّحْمَن بن عبيد الله الْحرفِي ومكى بن عَليّ الحريري وَأحمد بن مُحَمَّد بن غَالب البرقاني وَأَبا الْعَلَاء مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب الوَاسِطِيّ وَأَبا عبد الله نحمد بن عَليّ الصُّورِي وَغَيرهم وَحدث بالكثير روى عَنهُ أَبُو الْقسم ابْن السَّمرقَنْدِي وَعبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي وَعبد الْخَالِق بن أَحْمد بن يُوسُف وَمُحَمّد وَأحمد ابْنا عبد الْبَاقِي وَعبد الله بن النَّرْسِي وشهدة الْكِتَابَة توفّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَأَرْبع ماية

ابْن عَفَّان الْوَاعِظ مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن عَليّ بن عمر بن عَفَّان الدقاق أَبُو الْوَفَاء الْوَاعِظ سمع أَبَاهُ وَأَبا عَليّ بن شَاذان وَابْن بَشرَان وَعبد الرَّحْمَن الْحرفِي وروى عَنهُ أَبُو الْقسم السَّمرقَنْدِي وَكَانَ واعظاً مليح الْوَعْظ لَهُ قبُول وصيت وَكَانَ صَالحا دينا توفّي سنة أَربع وَثَمَانِينَ أَربع ماية

الجبيري مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن أبي نزار مُحَمَّد ابْن أبي نصر الحصري الجبيري الشَّاعِر الوَاسِطِيّ كن يذكر أَنه من ولد سعيد بن جُبَير حفظ الْقُرْآن فِي صباه وَسمع الحَدِيث وسافر إِلَى خُرَاسَان وَقدم بَغْدَاد بعد الثَّمَانِينَ وَخمْس ماية ومدح الإِمَام النَّاصِر وَمن شعره

(كئيب مدنف صب ... أضرّ بِقَلْبِه السرب)

(وَذَات الشّرْب أردى الش ... ب من ريقتها الشّرْب)

(فدمعي فِيك مَا يرقا ... ونار الْقلب مَا تخبو)

وسافر إِلَى الشَّام واتصل بِبَعْض أَوْلَاد السُّلْطَان صَلَاح الدّين ومدحه وَتُوفِّي بِالشَّام

فَخر الدّين المارديني الطَّبِيب مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن عبد السَّاتِر الْأنْصَارِيّ فَخر الدّين المارديني الطَّبِيب أَمَام أهل الطِّبّ فِي وقته أَخذ الطِّبّ عَن أَمِين الدولة ابْن التلميذ والفلسفة عَن النَّجْم أَحْمد بن الصّلاح قدم دمشق وأقرأ بهَا الطِّبّ وسافر إِلَى حلب فحظى عِنْد الظَّاهِر وسافر إِلَى ماردين ووقف كتبه بهَا وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وَخمْس ماية وَله اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>