أَبُو عمار الْمروزِي الْحُسَيْن بن حُرَيْث بن الْحسن بن ثَابت بن قُطْبَة أَبُو عمار الْمروزِي
روى عَنهُ الْجَمَاعَة إِلَّا ابْن ماجة وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَقَالَ أَبُو بكر بن خُزَيْمَة رَأَيْته فِي الْمَنَام بعد وَفَاته على مِنْبَر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ ثيابٌ بيض وعمامة خضراء وَهُوَ يقْرَأ أم يحسبون أَنا لَا نسْمع سرهم ونجواهم بلَى وَرُسُلنَا لديهم يَكْتُبُونَ فَأَجَابَهُ مجيبٌ من مَوضِع الْقَبْر حَقًا قلت يَا زين أَرْكَان الْجنَّة
وَتُوفِّي بقرميسين منصرفاً من الْحَج سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
الْحُسَيْن بن الْحسن أَبُو عبد اله الْحَلِيمِيّ الْحُسَيْن بن الْحسن بن مُحَمَّد بن حَلِيم الْفَقِيه الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالحليمي الْجِرْجَانِيّ بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَبعد الاام يَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة وَبعدهَا مِيم
ولد بجرجان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ قد حمل إِلَى بخاري وَكتب الحَدِيث عَن أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حبيب وَغَيره وتفقه على أبي بكر الأودني وَأبي بكرٍ الْقفال ثمَّ صَار إِمَامًا مرجوعاً إِلَيْهِ بِمَا وَرَاء النَّهر وَله فِي الْمَذْهَب وُجُوه حَسَنَة وَحدث بنيسابور روى عَنهُ الْحَافِظ الْحَاكِم مَعَ تقدمه وَغَيره
وَكَانَ رَئِيس أَصْحَاب الحَدِيث وَأحد الشَّافِعِيَّة وأنظرهم بعد أستاذه أبي بكر الْقفال وَله مصنفات كَثِيرَة ينْقل مِنْهَا الْبَيْهَقِيّ كثيرا
٣ - (الْخَطِيب الْكُوفِي)
الْحُسَيْن بن الْحسن بن الخصيب العباسي مَوْلَاهُم أَبُو عبد الله بن أبي عَليّ الْخَطِيب الْكُوفِي)
كَانَ خطيبها وَكَانَ أديباً يَقُول الشّعْر قدم بَغْدَاد غير مرّة وروى بهَا شَيْئا من شعره