أبي الشَّوَارِب مُضَافا إِلَى مَا بِيَدِهِ من قَضَاء سامرَّاء توفّي فِي شوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن القطَّان الْحَافِظ الْفَارِسِي)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحسن الكُتامي الحِمْيَري المغربي الفاسي الْحَافِظ ابْن الْقطَّان كَانَ من أبْصر النَّاس بصناعة الحَدِيث وأحفظهم لأسماء الرِّجَال وأشدّهم عنايةً بالرواية نَالَ بِخِدْمَة السُّلْطَان بمرَّاكُش دنيا عريضة وَله تواليف ودرَّس وحدَّث توفِّي على قَضَاء سِجِلْماسَة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين طالعت جَمِيع كِتَابه الْوَهم وَالْإِيهَام الَّذِي عمله على تَبْيِين مَا وَقع من ذَلِك لعبد الحقّ فِي الأَحكام يدلُّ على تبحُّره فِي علم الحَدِيث وسيلان ذهنه لكنه تعنَّتَ وتكلَّم فِي حَال الرِّجَال فَمَا أنصف بِحَيْثُ أنَّه زعم أنَّ هِشَام بن عُرْوَة وَسُهيْل بن أبي صَالح ممَّن تغيَّر وَاخْتَلَطَ وَهنا فَاتَتْهُ سكتة وَلَكِن محاسنه جمَّة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَعشْرين وست مائَة
٣ - (الشَّيْبَانِيّ الْكَاتِب)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الحُصين أَبُو الْحسن الشَّيْبَانِيّ البغداذي الْكَاتِب من بَيت مَشْهُور بالرياسة والتقدّم وَرِوَايَة الحَدِيث كَانَ كَاتبا أديباً وتوفِّي سنة سبع وَخمسين وَخمْس مائَة فِي شهر رَجَب وَله خمس وَثَمَانُونَ سنة وَمن شعره فِي الْوَزير ابْن هُبيرة