للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (الهُجَيْمِي)

إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن عبد الْأَعْلَى أَبُو إِسْحَاق الهُجَيْمِي الْبَصْرِيّ قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين مَقْبُول الحَدِيث توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَلَاث مائَة

٣ - (ابْن هرودس المغربي)

إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن هرودس بِفَتْح الْهَاء وَالرَّاء وَسُكُون الْوَاو وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَفِي آخِره سين مُهْملَة المغربي أَبُو الحكم الْأنْصَارِيّ الْكَاتِب من أهل حصن مرشانة من عمل المرية سكن مالقة وَتُوفِّي بمراكش فِي الطَّاعُون الْوَاقِع بهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخمْس مائَة أورد لَهُ ابْن الْأَبَّار فِي تحفة القادم

(أإبراهيم إِن الْمَوْت آتٍ ... ونت من الغواية فِي سنات)

(رجاؤك مثل ظلّ الرمْح طولا ... وعمرك مثل إِبْهَام القطاة)

٣ - (مجد الدّين ابْن الخيمي)

إِبْرَاهِيم بن عَليّ الْأَجَل أبي هَاشم ابْن الصَّدْر الأديب المعمر أبي طَالب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن التامغار ابْن الخيمي الْحلَبِي ثمَّ الْمصْرِيّ الْعدْل مجد الدّين أَبُو الْفَتْح ولد سنة تسعٍ وَأَرْبَعين وست مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله سادس عشر جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة سمع من وَالِده بِسَمَاعِهِ من بنت سعد الْخَيْر وَسمع من الرشيد الْعَطَّار مجْلِس البطاقة وَمن ابْن الْبُرْهَان صَحِيح مُسلم وَأَجَازَ لَهُ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ ولاحق الأرتاحي والبهاء زُهَيْر وَأَبُو عَليّ الْبكْرِيّ وَخرج لَهُ التقي عبيد مشيخة وَحدث قَدِيما وَطَالَ عمره وَأخذ عَنهُ المصريون وَكَانَ جده من الْفُضَلَاء وَله النّظم والنثر

٣ - (أَبُو إِسْحَاق الْفَارِسِي النَّحْوِيّ)

إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَبُو إِسْحَاق الْفَارِسِي النَّحْوِيّ من تلاميذ أبي عَليّ الْفَارِسِي لَهُ كتاب شرح)

الْجرْمِي مَعْرُوف متداول ذكره الثعالبي فِي البخاريين وَقَالَ هُوَ من الْأَعْيَان فِي النَّحْو واللغة ورد بُخَارى فِي أَيَّام السامنية ودرس عَلَيْهِ أَبنَاء الرؤساء وَالْكتاب وَأخذُوا عَنهُ وَولي التصفح فِي ديوَان الرسائل وَلم يزل يَلِيهِ إِلَى أَن مَاتَ وَقَالَ أَبُو حَيَّان فِي كتاب الوزيرين وَقد ذكر ابْن العميد فَقَالَ وَقد اجتاز بِهِ أَبُو إِسْحَاق الْفَارِسِي وَكَانَ من غلْمَان أبي سعيد السيرافي وَكَانَ قيمًا بِالْكتاب وقرض الشّعْر وصنف وأملى وَشرح وَتكلم فِي الْعرُوض والقوافي والمعمى وناقض المتنبي وَحفظ الطم وَالروم فَمَا زوده درهما وَلَا تفقده برغيف بعد أَن أذن لَهُ حَتَّى حضر وَسمع كَلَامه وَعرف فَضله واستبان سَعْيه انْتهى وَمن شعره يطْلب جُبَّة خَز

<<  <  ج: ص:  >  >>