(وشيئان معدومان فِي الأَرْض درهمٌ ... حَلَال وخلٌ فِي الْمَوَدَّة نَاصح)
وَمن شعره من مجزوء الرجز
(واحزني من قَوْلهَا ... خَان عهودي وَلها)
(وَحقّ من صيرني ... وفقاً عَلَيْهَا وَلها)
(مَا خطرت بخاطري ... إِلَّا كستني وَلها)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(براني الْهوى بري المدى وأذابني ... صدودك حَتَّى صرت أمحل من أمس)
(فلست أرى حَتَّى أَرَاك وَإِنَّمَا ... يبين هباء الذَّر فِي ألق الشَّمْس)
وَمن شعر أَبُو الجوائز الوَاسِطِيّ من المتقارب
(غريرٌ على فطنتي غرني ... وَسلم للوصل واستسلما)
(فَلَمَّا تملكني واحتوى ... على مهجتي سل مَا سلما)
)
وَمِنْه من الْكَامِل
(وافى كتابك فافتداني من يَدي ... أَجلي فظلت بمهجتي أفديه)
(ولثمته ألفا وَبَات لناظري ... إلفاً كَأَنَّك أَو مثالك فِيهِ)
قلت شعر متوسط متكلف
توفّي سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (جمال الدّين بن نباتة المشطوب)
الْحسن بن عَليّ بن نباتة جمال الدّين الفارقي الْكَاتِب المشطوب وَالِد أَوْلَاد المشطوب كتب فِي الإجازات
أوردهُ الشَّيْخ شمس الدّين فِي سنة سبع وَسبعين وسِتمِائَة ثمَّ قَالَ وَلم أتحقق مَوته
٣ - (فَخر الدّين نقيب الْأَشْرَف)
الْحسن بن عَليّ بن الْحسن ماهر بن طَاهِر بن أبي الْحسن فَخر الدّين أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْنِي نقيب الْأَشْرَاف وَابْن نقيبهم
ولد سنة ثَمَان وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة ببعلبك جمع تَارِيخا وَلم يتمه وَحضر بَين يَدي هولاكو فَلم يجد مِنْهُ إقبالاً فَعَاد على غير شَيْء من الولايات
وَمن شعره
(بعلبكٌ علت على الْبلدَانِ ... وَغدا كَون نورها النيرَان)
رق فِيهَا الْهَوَاء إِذْ راق فِيهَا المَاء وافتر ثغرها الأقحواني
(وتغنى الأطيار فِيهَا بِصَوْت ... لذ للسامعين فِي الأغصان)
(حصنها باذخٌ على كل طودٍ ... ثَابت الأس شامخ الْبُنيان)