للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومصر والحجاز وبرع فِي كِتَابَة الشُّرُوط وَكتب الحكم للقضاة ورزق حظوة من التصون والديانة وَالتَّقوى والتعبد وَتُوفِّي سنة تسع وَتِسْعين وست مائَة

مُحَمَّد بن يُوسُف محيي الدّين الْمَقْدِسِي الْمصْرِيّ النَّحْوِيّ توفّي سنة ثَلَاث وَسبع مائَة

٣ - (الذَّهَبِيّ الإربلي)

مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب بن أبي طَاهِر الإربلي ثمَّ الدِّمَشْقِي الذَّهَبِيّ ولد سنة أَربع وَعشْرين وست مائَة وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مُحَمَّد ابْن البن وَجَمَاعَة وَسمع من ابْن الْمُسلم الْمَازِني وَأبي نصر ابْن عَسَاكِر وَابْن الزبيدِيّ وَابْن اللتي وَابْن مكرم والزكي البرزالي وعدة وَخرجت لَهُ مشيخة وذيل عَلَيْهَا الشَّيْخ شمس الدّين وَكَانَ مكثراً وَسمع السّنَن الْكَبِير للبيهقي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ على المرسي وَكَانَ شَيخا عامياً سقط من السّلم فَمَاتَ لوقته فِي رَمَضَان سنة أَربع وَسبع مائَة وَتفرد بأَشْيَاء)

٣ - (ابْن المهتار)

مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن المهتار الْمصْرِيّ الْعدْل الْجَلِيل نَاصِر الدّين أَبُو عبد الله ابْن الشَّيْخ مجد الدّين الْمصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي سمع من ابْن الضلاح والمرجى ابْن شقيرة ومكي ابْن عَلان وَجَمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ ظافر بن شَحم وَابْن المقير وَتفرد بأجزاء وَكَانَ نقيب قَاضِي الْقُضَاة إِمَام الدّين الْقزْوِينِي مولده سنة سبع وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وَسبع مائَة

٣ - (ابْن سعد الْملك جمال الدّين)

مُحَمَّد بن يُوسُف بن نحرير جمال الدّين الْمَعْرُوف بِابْن سعد الْملك الأسواني المولد وَالدَّار الطنبذي المحتد قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي كَانَ فَقِيها حفظ الْوَجِيز فَاضلا أديباً رَئِيسا ورزق عشرَة أَوْلَاد وَسَمَّاهُمْ بأسماء الصَّحَابَة الْعشْرَة رَضِي الله عَنْهُم وَكَانَ شجاعاً مقداماً غيوراً وَله فِي ذَلِك حكايات توفّي بأسوان بعد السِّتين وست مائَة وقفت لَهُ على مقامة كتبهَا لبَعض الْأُمَرَاء يصف فِيهَا الْجَوَارِح وَالْخَيْل مِنْهَا فِي مدح الْأَمِير الممدوح قَوْله من أضحت نعمه سوارح واستعبدت رياسته الْقُلُوب والجوارح وَأصْبح لبها للمجد مقرا ولغرائب الثَّنَاء والسودد مُسْتَقرًّا وَمِنْهَا إِنَّه خرج يَوْمًا مَعَ النَّاس وَقد وصلوا برهم بإيناس كل مِنْهُم يَهْتَز للأكرومه ويأوي إِلَى شرف أرومه على خيل مسومه مثقفة مقومه مَا بَين جون وأدهم أذكى من فارسه وَأفهم إِذا زاغ عَن سِنَان أَو انعطف لعنان ظننته عتد مواصله أَو انفضل عَن مفاصله وأشقر كالطراف عبل الْأَطْرَاف ينهب كريم لَهُ سالفة ريم كَأَنَّمَا خلق من عقيق أَو تردى برداء من شَقِيق إِن أوردته الطراد أوردك المُرَاد وكميت كالطود ذِي وظيف كذراع الْعود يلطم الأَرْض بزبر وَينزل من السَّمَاء بِخَبَر وهملاج أَشهب

<<  <  ج: ص:  >  >>