إِلَى الْحَبَشَة حَتَّى فَشَا الْإِسْلَام وَظهر ثمَّ قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة فَأَقَامَ مَعَه حَتَّى هَاجر وَهَاجَر مَعَه فَجمع الهجرتين جَمِيعًا ثمَّ شهد بَدْرًا وَمَات بِالْمَدِينَةِ فِي حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة تسع وَصلى عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَسْجِد وَكَانَ هُوَ وَأَبُو بكر أسن)
الصَّحَابَة وَهُوَ أَخُو سهل ابْن بَيْضَاء وَقد تقدم ٥٢٧٣
٣ - (أَخُو سهل)
سُهَيْل بن سعد أَخُو سهل ذكره ابْن السكن وَذكر لَهُ حَدِيثا قَالَ دخلت الْمَسْجِد وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّلَاة فَصليت مَعَه فَلَمَّا انْصَرف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَآنِي أركع رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ مَا هَاتَانِ الركعتان فَقلت يَا رَسُول الله جِئْت وَقد أُقِيمَت الصَّلَاة فَأَحْبَبْت أَن أدْرك مَعَك الصَّلَاة ثمَّ أُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ الْآن فَسكت وَكَانَ إِذا رَضِي شَيْئا سكت وَذَلِكَ فِي صَلَاة الصُّبْح ٥٢٧٤
٣ - (ابْن السمان)
سُهَيْل بن أبي صَالح السمان سمع أَبَاهُ وَأَبا الْحباب سعيد بن يسَار والنعمان بن أبي عَيَّاش وَعَطَاء بن يزِيد احْتج بِهِ مُسلم لَا البُخَارِيّ قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين مَا نقموا مِنْهُ إِلَّا أَنه مرض وَنسي بعض حَدِيثه وَأخرج لَهُ البُخَارِيّ مَقْرُونا بِغَيْرِهِ قَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره لَا بَأْس بِهِ وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
[الألقاب]
السُّهيْلي الأندلسي اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد
(سهيمة ٥٢٧٥)
٣ - (المزنية)
سهيمة بنت عُمَيْر المزنية زوج ركَانَة بن عبد يزِيد طَلقهَا زَوجهَا الْبَتَّةَ فَأخْبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَقَالَ الله مَا أردْت إِلَّا وَاحِدَة من حَدِيث الشَّافِعِي عَن عَمه عَن عبد الله بن عَليّ عَن نَافِع بن عجير عَن ركَانَة بذلك قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا عَليّ