للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سكن مصر واختط بهَا دَارا وَأمره مُعَاوِيَة على أطرابلس سنة سِتّ وَأَرْبَعين فغزا من أطرابلس إفريقية سنة سبع وَأَرْبَعين ودخلها وَانْصَرف من عَامه يُقَال مَاتَ بِالشَّام وَيُقَال مَاتَ ببرقة وقبره بهَا روى عَنهُ حَنش بن عبد الله الصَّنْعَانِيّ وشيبان بن أُميَّة الْقِتْبَانِي

٣ - (رويفع مولى النَّبِي)

رويفع مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ابْن عبد الْبر لَا أعلم لَهُ رِوَايَة

٣ - (رِيَاء)

٣ - (حاضنة يزِيد بن مُعَاوِيَة)

رِيَاء حاضنة يزِيد بن مُعَاوِيَة كَانَ بَنو أُميَّة يعظونها وَأدْركت أول خلَافَة بني الْعَبَّاس

وَعَاشَتْ رِيَاء هَذِه مائَة سنة فِي عز بني أُميَّة وَكَانَت من أَعقل النِّسَاء وأجملهن وَكَانَت إِذا دخلت على هِشَام بن عبد الْملك تَجِيء راكبة وكل من رَآهَا من بني أُميَّة قَامَ لَهَا إجلالاً

وأمهال أدْركْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسمعت من عمر بن الْخطاب وَقَالَ حَمْزَة بن يزِيد الْحَضْرَمِيّ لقد شاهدت رِيَاء فِي عزها أَيَّام بني أُميَّة ثمَّ رَأَيْتهَا بعد ذَلِك مقتولة على درج جيرون مكشوفة الْعَوْرَة وَفِي فرجهَا قَصَبَة مغروزة وَيَقُولُونَ هَذِه حاضنة يزِيد قَتلهَا المسودة لما هجموا دمشق

(ريَاح)

٣ - (ابْن عُبَيْدَة)

ريَاح بن عُبَيْدَة الْبَاهِلِيّ مَوْلَاهُم قيل إِنَّه بَصرِي قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَعِنْدِي أَنه من أهل الْحجاز كَانَ فِي صحابة عمر ابْن عبد الْعَزِيز بِالْمَدِينَةِ ثمَّ خرج إِلَى الشَّام وَكَانَ مَعَه

روى عَنهُ وَعَن أبان بن عُثْمَان وَعلي بن الْحُسَيْن وَغَيرهم وروى عَنهُ دَاوُد بن أبي هِنْد وَغَيره وَقَالَ ابْن معِين هُوَ ثِقَة وَسُئِلَ عَنهُ أَبُو زرْعَة فَقَالَ كُوفِي ثِقَة

وَكَانَ خَاصَّة عمر بن عبد الْعَزِيز مَيْمُون بن مهْرَان ورجاء بن حَيْوَة ورياح بن عُبَيْدَة الْكِنْدِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>