أَحْمد بن عبد الصَّمد بن أبي عُبَيْدَة مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو جَعْفَر الخزرجي الْقُرْطُبِيّ نزيل بجاية وغرناطة سمع وروى وصنّف كتاب الْأَحْكَام وَسَماهُ آفَاق الشموس وأعلاق النُّفُوس وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (محيي الدّين قَاضِي عجلون)
أَحْمد بن عبد الصَّمد بن عبد الله بن أَحْمد القَاضِي محيي الدّين الْمصْرِيّ الشَّافِعِي يعرف بقاضي عجلون كَانَ أَبوهُ رشيد الدّين قَاضِي قليوب وَكَانَ هَذَا فَقِيها عَالما رَئِيسا كَرِيمًا حكم بعجلون مُدَّة وَله شهرة فِي السخاء وعلو الهمة وَكَانَ ذَا مكانة عِنْد النَّاصِر صَاحب الشَّام وَولي أَبوهُ قَضَاء بعلبك وَولي محيي الدّين وكَالَة بَيت المَال بِدِمَشْق المحروسة وتدريس الشامية الْكُبْرَى فِي أول الدولة الظَّاهِرِيَّة ثمَّ عزل سَرِيعا وَكَانَ لَهُ سَماع من ابْن اللتي وَالْعلم ابْن الصَّابُونِي وَحدث وَتُوفِّي بدمياط سنة ثَمَانِينَ وست مائَة وَكَانَت لَهُ عِنْد النَّاصِر صَاحب الشَّام مكانة كَبِيرَة أقطعه عدَّة قرى وَكَانَ يتنوع فِي المكارم ويقري النَّاس ضيوفاً وخدم الْملك الظَّاهِر بيبرس فِي دولة النَّاصِر خدمَة بَالِغَة عِنْد تردده إِلَى تِلْكَ الأَرْض فَلَمَّا ترجى محيي الدّين أَن يجازيه على خدمته فَلم ينل طائلاً وَجعله أول دولته وَكيل بَيت المَال بِالشَّام ثمَّ صرفه سَرِيعا وَطَلَبه إِلَى الديار المصرية وَمنعه من الْعود إِلَى الشَّام ولحقه ضَرَر عَظِيم وَرُبمَا عوق ثمَّ جلس مَعَ الشُّهُود بَين القصرين ثمَّ ولي آخر عمره قَضَاء دمياط
٣ - (ابْن الأطروش الْمُقْرِئ)
أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو بكر الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن الأطروش الْقَدُورِيّ قَرَأَ الْقُرْآن على عبد الْملك بن بكران الْقطَّان وَعلي بن أَحْمد بن عمر الحمامي وَسمع الحَدِيث من أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت وَأحمد بن مُحَمَّد بن الْمسلمَة وَعلي بن أَحْمد الحمامي وَعبد الْملك بن بَشرَان وَجَمَاعَة وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن الْمعَافى)
أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن شَيبَان أَبُو الْغَنَائِم ابْن أبي الْقَاسِم