وَمِنْه من الرمل
(إِن فِي الْحبّ فنوناً خفيت ... لم تلح إِلَّا لأرباب الفطن)
(تشحذ الأفهام بالشوق كَمَا ... يشحذ المدية وَالسيف المسن)
(وَبِه يَغْدُو جبان بطلاً ... وَبِه يكْسب ذُو العي اللسن)
مِنْهَا فِي المديح)
(يبتدي بالجود من يَقْصِدهُ ... فَإِذا مَا جَاءَهُ قَالَ تمن)
(نائل أحلى من الْمَنّ وَمَا ... أعذب الْمَنّ الَّذِي مَا فِيهِ منّ)
وَقَالَ فِي غُلَام نحوي من مجزوء الرمل
(زَاد بِي شوقي فنحت ... وَجرى دمعي فبحت)
(أَيهَا العذل هَل يث ... ني لِسَان العذل صمت)
(إِن نعت الشَّمْس والبد ... ر لمن أهواه نعت)
(قمر فِي خلقَة النح ... وَله مرعىً ونبتُ)
(كلما أقبل يختا ... ل إِلَى الْحلقَة قلت)
(ليتنا ظرفا مكانٍ ... أَنا فَوق وَهُوَ تَحت)
قلت شعر متوسط
٣ - (الْأَعْرَج الصُّوفِي)
جِبْرِيل بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن أبي نصرٍ أَبُو الْأَمَانَة الأوحد الصُّوفِي الْمَعْرُوف بالأعرج الإربلي
كَانَ رجلا فَاضلا قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات السَّبع واتصل بِخِدْمَة الْملك الْكَامِل وَولد بالموصل منتصف جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي لَيْلَة الْجُمُعَة بخامس عشر صفر سنة سبع وَخمسين وسِتمِائَة بِالْقَاهِرَةِ بالمشهد الْحُسَيْنِي وَدفن بِخَط بالمشاهد بَين الْقَاهِرَة ومصر
وَمن نظمه مَا أوردهُ لَهُ الْأَمَام نَاصِر الدّين شَافِع فِي كِتَابه قلائد الفرائد من
(إِن جِئْت يَمِين الأجرع الْفَرد فحي ... ظَبْيًا خنيث الدَّلال من أكْرم حَيّ)
(إِن عرض لي فَقل على عَهْدك حَيّ ... مهما هتف الدَّاعِي إِلَى الله بحي)
٣ - (ابْن بختيشوع الطَّبِيب)
جِبْرِيل بن بختيشوع كَانَ مَشْهُورا بِالتَّصَرُّفِ فِي المداواة