فَقَالَ
(أخلف الْغَيْث مواعيد الخزامى ... فقف الانضاء نستسق الغماما)
(وَخذ اليمنة من أَعلَى الْحمى ... تلق بالغور جميماً وجماما)
(وأبحني سَاعَة من عمري ... أملأ الدَّار شكاة وَسلَامًا)
(أصف الأشواق فِي تِلْكَ الربى ... وأعاطي الترب سوفاً والتثاما)
(فلعلي أَن تداوي حرقي ... غَفلَة الغيران أَو أرضي الندامى)
(أَي حلم خف فِي حبهم ... وعقول رفضت فِيهِ الملاما)
(ودموع كلما كفكفها ... زاجر العذل أَبَت إِلَّا انسجاما)
(يَا وُلَاة الْغدر مَا دينكُمْ ... أحرام فِيهِ أَن تقضوا الذماما)
(قد رَضِينَا إِن رَضِيتُمْ بالأذى ... وعزيز بعزيز أَن يضاما)
(خطرت بِي يَا زميلي سحرًا ... نسمَة أحسبها ريح أماما)
(خطرت وَالْعين تقري طيفها ... والكرى يمزج للركب المداما)
مِنْهَا
(فَارْجِع الطّرف وَقل لي فِي خَفَاء ... أهضاباً مَا ترَاهَا أم خياما)
(مَا صنيعي بمهاة كلما ... زودتني لثمة زِدْت أواما)
(أهيام أم لظى فِي كَبِدِي ... لفحت حَتَّى انثنى الظُّلم ضراما)
(لَيْسَ إِلَّا فرط وجدي بهم ... ظعن العاذل عني أم أَقَامَا)
(أَنا من أسر الْهوى فِي ربقة ... حكمت للْحرّ فِيهَا أَن يساما)
قلت شعر جيد عذب منسجم قريب الشّبَه من شعر مهيار
[الألقاب]
ابْن ظفر اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ظفر
(ظهير ٥٨١٦)
٣ - (الْأنْصَارِيّ)
ظهير بن رَافع بن عدي بن زيد الْأنْصَارِيّ الأوسي شهد الْعقبَة