جهور بن مُحَمَّد بن جهور بن عبد الله أَبُو الحزم رَئِيس قرطبة وأميرها وصاحبها جعل نَفسه ممسكاً لِلْأَمْرِ إِلَى أَن يتهيأ من يصلح للخلافة وَانْفَرَدَ برئاسة الْمصر إِلَى أَن توفّي فِي الْمحرم سنة خمس وَثَلَاثِينَ وأربعمئة وَدفن بداره وصلّى عَلَيْهِ ابْنه أَبُو الْوَلِيد ابْن جهور الْقَائِم بعده بِالْأَمر
٣ - (المغربي)
جهور أوردهُ أَبُو سعيد عُثْمَان بن سعيد الْمَعْرُوف بحرقوص فِي كِتَابه وَقَالَ شاعرمطبوع ومحسن مجوّد ومشهور من شعراء بلدنا وَهُوَ شرِيف الْبَيْت رفيع النّسَب وَأورد لَهُ من الْبَسِيط
(أسرّ من سرَّه مَا كَانَ يكتتم ... مغرورقٌ من مآقيه ومنسجم)
(كَأَنَّهَا دمبةٌ بل كَوْكَب شرقٌ ... بل رَوْضَة أنفٌ زهراء بل صنم)
(حوراء دنت لَهَا دون الْأَنَام كَمَا ... أنّ النّدى لأبي مَرْوَان وَالْكَرم)
قلت شعر متوسط لَكِن المخلص جويّد
(أَبُو الْقَاسِم الْبَغْدَادِيّ)
جهير بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن جهير الثَّعلبي أَبُو الْقَاسِم بن أبي نصر الْبَغْدَادِيّ من بَيت الوزارة والتقدم قعدبه الزَّمَان فَكَانَ ينْسَخ الْكتب ويبيعها ويتقوّت مِنْهَا هُوَ وَعِيَاله سمع من مُحَمَّد بن عبيد الله بن سَلامَة الْكَرْخِي والشريف أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز العباسي الْمَكِّيّ وَسَعِيد بن أَحْمد بن الْحسن بن الْبناء وَغَيرهم توفّي سنة