للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

طلب الْعلم وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم وَغَيره وَهُوَ أحد عُلَمَاء الْموصل وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة

٨٩ - الْيَهُودِيّ الْحلَبِي الطَّبِيب عفيف بن عبد الْقَادِر بن سكرة الْيَهُودِيّ الْحلَبِي الطَّبِيب كَانَ عَارِفًا بالطب مَشْهُورا بِالْعَمَلِ وجودة النّظر وَله أَوْلَاد أَكْثَرهم اشْتغل بالطب ومقامهم بحلب وَله من الْكتب مقَالَة فِي القولنح

٩٠ - عفيفة الفارفانية عفيفة بنت أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد أم هَانِئ الفارفانية بفائين الأصبهانية شيخة معمرة مَشْهُورَة ولدت سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة وَتوفيت سنة سِتّ وسِتمِائَة عفيفة بنت مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد الْمصْرِيّ أم الْحيَاء الواعظة البغدادية سَمِعت أَبَا الْوَقْت وَابْن البطي قَالَ محب الدّين بن النجار كتبنَا عَنْهَا وَكَانَت امْرَأَة صَالِحَة فاضلة صَادِقَة وَتوفيت سنة ثَمَان وسِتمِائَة ابْن عفير المغربي الشَّاعِر اسْمه سعد السُّعُود بن أَحْمد الْعَفِيف التلمساني اسْمه سُلَيْمَان بن عَليّ وَولده شمس الدّين مُحَمَّد

(عقبَة)

٩١ - عقبَة بن أبي معيط أبان بن أبي عَمْرو بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف وَأم عقبَة آمِنَة بنت كُلَيْب بن ربيعَة وَعقبَة هَذَا عَدو رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عُرْوَة بن الزبير سَأَلت عبد الله بن عمر عَن أَشد مَا صنعه الْمُشْركُونَ برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بَيْنَمَا هُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فِي حجر الْكَعْبَة إِذْ أقبل عقبَة بن أبي معيط فَوضع ثَوْبه فِي عنق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فخنقه خنقا شَدِيدا فَأقبل أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ حَتَّى أَخذ بمنكبه فَدفعهُ عَنهُ وَقَالَ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله وَلما كَانَ يَوْم بدر أسر عقبَة فَقتله رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صبرا فَقَالَ لَهُ وَقد أَمر فِيهِ بذلك يَا مُحَمَّد أَنا خَاصَّة من قُرَيْش قَالَ نعم قَالَ فَمن للصبية بعدِي قَالَ النَّار فَلذَلِك يُسمى صبية العيط بن أبي معيط صبية النَّار

<<  <  ج: ص:  >  >>