للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُعْتَمد وَالْمُعْتَمد توفِّي سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَهِي بعد مولد هَذَا عَليّ بن هَارُون بِسنتَيْنِ وإِنَّما هَذَا كلّه من تَرْجَمَة جدّه عَليّ بن يحيى على مَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَولد سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَقبل سنة ستّ توفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَلَاث مائَة

وَمن كتبه كتاب النورُوز والمهرجان كتاب الردّ على الْخَلِيل فِي الْعرُوض كتاب الرسَالَة فِي الْفرق بَين إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي فِي الْغناء كتاب ابْتَدَأَ فِيهِ بِنسَب أَهله عمله للمهلَّبي الْوَزير وَلم يتم كتاب اللَّفْظ الْمُحِيط بِنَقْض مَا لفظ بِهِ اللَّقِيط عَارض بِهِ كتاب أبي الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ كتاب الْفرق والمعيار بَين الأوغاد والأَحرار كتاب القوافي عمله)

لعضد الدولة وَمن شعره

(بِأبي وَالله مَن طَرَقا ... كابتسام الْبَرْق إنْ خَفَقَا)

(زادني شوقاً بِرُؤْيَتِهِ ... وحشا قلبِي بِهِ حُرَقا)

(مَن لقلبٍ هائمٍ كَلِفٍ ... كلَّما سكَّنتهُ خَفَقَا)

(زارني طيفُ الحبيب فَمَا ... زَاد أَن أغرى بِهِ الأَرَقَا)

وَمِنْه

(بيني وَبَيْنك فِي الهَوَى أسبابُ ... وَإِلَى المحبَّةِ ترجعُ الأَنسابُ)

(يَا غَائِبا بكتابه ووصاله ... هَل يُرْتجى من غيبتيك إيابُ)

(لَوْلَا التعلُّلُ بالرجا لتقطَّعَتْ ... نَفْسٌ عَلَيْك شعارُها الأوصابُ)

(لَا تأسَ من رَوح الْإِلَه فربَّما ... يصلُ القَطوعُ ويَحْضُرُ الغُيَّابُ)

وَمِنْه مَا كتبه إِلَى ابْن الْخَوَارِزْمِيّ وَقد وَثِئت رجله

(كَيفَ نالَ العثارُ مَن لم يول من ... هـ مُقيلاً فِي كلِّ خطبٍ جسيمِ)

(أَو ترقَّى الردى إِلَى قدمٍ لم ... تَخْطُ إلَاّ إِلَى مقامٍ كريمِ)

٣ - (القرميسيني النَّحْوِيّ)

عَليّ بن هَارُون بن نصر القرميسيني النَّحْوِيّ أَبُو الْحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>