ابْن كَبِير أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفضل)
ابْن الْكِنَانِي الطَّبِيب اسْمه مُحَمَّد بن الْحُسَيْن
ابْن الكتاني زين الدّين عمر بن أبي الحزم
كتاكت الزين الْوَاعِظ اسْمه أَحْمد بن مُحَمَّد
ابْن كَبْشَة الْمصْرِيّ الْكَاتِب اسْمه عبد الْكَرِيم بن عبد الْوَاحِد
٣ - (كتبغا)
٣ - (النوين المغلي)
كتبغا النوين المغلي كَانَ عَظِيما عِنْد التتار يعتمدون عَلَيْهِ لرأيه وشجاعته وعقله وَله خبْرَة بالحصارات وافتتاح الْحُصُون وَكَانَ هولاكو لَا يُخَالِفهُ ويتيمن بِرَأْيهِ
وَكَانَ شَيخا مسناً يمِيل إِلَى النَّصْرَانِيَّة جهزه هولاكو لفتح الديار المصرية وتنتقى لَهُ من الْمغل أَرْبَعِينَ ألفا فالتقاه السُّلْطَان الْملك المظفر قطز على عين جالوت وَقَتله الْأَمِير جمال الدّين آقوش الشمسي وَلم يعرفهُ
قَاتل يَوْمًا المصاف إِلَى ان قتل واسر وَلَده وأحضر بَين يَدي المظفر قطز فَسَأَلَهُ عَن أَبِيه فَقَالَ أبي مَا يهرب فأبصروه فِي الْقَتْلَى فأحضروا عدَّة رُؤُوس فَلَمَّا رَآهُ وَلَده بَكَى وَقَالَ للمظفر يَا خوند نم طيبا فَمَا بَقِي لَك عَدو تخَاف مِنْهُ كَانَ هَذَا سعد التتار وَبِه يهزمون الجيوش ويفتحون الْحُصُون
وَلما بلغ هولاكو قَتله ضرب بيسراه وَجه الأَرْض وَركب وكر رَاجعا بَعْدَمَا قتل النَّاصِر صَاحب الشَّام على مَا يَأْتِي فِي ذكره وَكَانَ هَلَاكه سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة
٣ - (الْملك الْعَادِل)
كتبغا الْملك الْعَادِل زين الدّين كتبغا المنصوري المغلي كَانَ أسمر دَقِيق الصَّوْت لَهُ لحية صَغِيرَة فِي الحنك
اسر حَدثا كم عَسْكَر هولاكو نوبَة حمص الأولى فِي آخر سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة وَأمره أستاذه الْملك الْمَنْصُور فَكَانَ من أُمَرَاء الألوف ثمَّ إِنَّه عظم فِي دولة الْأَشْرَف
وَلما قتل الشّرف التف الخاصكية عَلَيْهِ فَحمل بهم على بيدرا وقتلوه
وَلما حضر السُّلْطَان الْملك النَّاصِر جعل كتبغا نَائِبه وَاسْتمرّ الْحَال سنة ثمَّ تحول