مُحَمَّد بن حَمْزَة بن إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن عَليّ أَبُو المناقب الْحُسَيْنِي الهمذاني رَحل إِلَى الْبِلَاد وَكتب الحَدِيث الْكثير وَكَانَ يروي عَن جده عَليّ بن الْحُسَيْن اشعارا توفّي سنة ثلث وثلثين وَخمْس ماية
مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عمَارَة بن حَمْزَة بن يسَار الْأَصْبَهَانِيّ الْفَقِيه أَبُو عبد الله وَالِد الْحَافِظ أبي اسحق توفّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثلث ماية
شمس الدّين ابْن أبي عمر الْمَقْدِسِي مُحَمَّد بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر الْقدْوَة الشَّيْخ الصَّالح شمس الدّين أَبُو عبد الله الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ ولد سنة إِحْدَى وثلثين وَسمع حضوراً من ابْن اللتي وجعفر الهمذاني وَسمع من كَرِيمَة والضياء وَجَمَاعَة وتفقه ودرس وَأفْتى واتقن الْمَذْهَب قَرَأَ الحَدِيث بالأشرفية الَّتِي بالسفح وَكتب الْخط الْمليح وَكَانَ صَالحا خيرا إِمَامًا إماراً بِالْمَعْرُوفِ دَاعِيَة إِلَى السّنة يحط على من يُخَالِفهُ نَاب فِي الْقَضَاء عَن أَخِيه مديدة قبل مَوته وَتُوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وست ماية
أَبُو عَاصِم الْأَسْلَمِيّ مُحَمَّد بن حَمْزَة أَبُو عَاصِم الْأَسْلَمِيّ وَقيل اسْمه عبد الله مديني منصوري قَالَ فِي الْحسن بن زيد الْعلوِي
(لَهُ حق وَلَيْسَ عَلَيْهِ حق ... وَمهما قَالَ فالحسن الْجَمِيل)
(وَقد كَانَ الرَّسُول يرى حقوقاً ... عَلَيْهِ لغيره وَهُوَ الرَّسُول)
وَكَانَ قد هجا الْحسن بن زيد قبل ولَايَته الْمَدِينَة للمنصور فَلَمَّا تقلدها طلبه فاتاه فِي يَوْم قد قعد للإعراب فَأَنْشد
(ستأتي مدحتي الْحسن بن زيد ... وَتشهد لي بصفين الْقُبُور)
(قُبُور لَو بِأَحْمَد أَو عَليّ ... يلوذ مجيرها حفظ المجير)
(قُبُور لم تزل مذ غَابَ عَنْهَا ... أَبُو حسن تعاديها الدهور)
(هما أَبَوَاك من وضعا فضعه ... وَأَنت بِرَفْع من رفعا جدير)