خطيب غرناطة عبد الله بن أبي جَمْرَة الْمَالِكِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد خطيب غرناطة روى عَن أبي الرّبيع ابْن سَالم بِالْإِجَازَةِ وَأقَام مُدَّة بسبتة وَولي خطابة غرناطة فِي أَوَاخِر عمره خطب يَوْم الْجُمُعَة وخر من الْمِنْبَر مَيتا وَذَلِكَ بعد سنة عشرٍ وَسَبْعمائة
٣ - (عبد الله بن الْحَارِث)
عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل الْهَاشِمِي الْمدنِي نزيل الْبَصْرَة الملقب ببه بَاء مُوَحدَة مَفْتُوحَة وباء أُخْرَى مُشَدّدَة مَفْتُوحَة وهاء قيل أمه هِنْد أُخْت مُعَاوِيَة إصطلح أهل الْبَصْرَة على تأميره عِنْد هروب عبيد الله بن زِيَاد إِلَى الشَّام توفّي سنة أربعٍ وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة وَإِنَّمَا لقب ببة لِأَن أمه كَانَت ترقصه وَتقول من مجزوء الرجز
(لأنكحن ببه جَارِيَة ... خدبة مكرمَة محبه)
قَالَ ابْن عبد الْبر أَجمعُوا عَن أَنه ثقةٌ فِيمَا روى وَلم يَخْتَلِفُوا روى عَنهُ عبد الْملك بن عُمَيْر وَيزِيد بن أبي زيادٍ وَبَنوهُ عبد الله وَعبيد الله وَإِسْحَاق
أَخُو جوَيْرِية أم الْمُؤمنِينَ عبد الله بن الْحَارِث بن أبي ضرارٍ الْخُزَاعِيّ هُوَ أَخُو جوَيْرِية بنت الْحَارِث زوج النَّبِي صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي فدَاء أُسَارَى بني المصطلق وغيب فِي بعض الطَّرِيق ذوداً كن مَعَه وَجَارِيَة سَوْدَاء فَكلم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم فَمَا جِئْت بِهِ قَالَ مَا جِئْت بِشَيْء قَالَ فَأَيْنَ الذود وَالْجَارِيَة السَّوْدَاء الَّتِي لَا غيبت بِموضع كَذَا وَكَذَا قَالَ أشهد أنّ لَا إِلَه إِلَّا اللهُ وَأَنَّك رَسُول الله وَالله مَا كَانَ معي أحدٌ وَلَا سبقني إِلَيْك أحدٌ فَأسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى اللهُ عليهِ وَسلم لَك الْهِجْرَة حَتَّى تبلغ برك الغماد
الزبيدِيّ عبد الله بن الْحَارِث بن جزءٍ الزبيدِيّ أَبُو الْحَارِث شهد فتح مصر