وَخمسين وَمِائَة بِبَغْدَاد
ابْن الْهَيْثَم صَاحب التصانيف فِي الرياضي وغيرِهِ اسْمه الْحسن بن الْحسن
أَبُو الْهَيْثَم الْأنْصَارِيّ اسْمه مَالك بن التيِّهان
[هيجاء]
٣ - (الْأَمِير فَخر الدّين بن خُشتَرين)
أَبُو الهيجاء بن عِيسَى بن خشترين الْأَمِير الْكَبِير فَخر الدّين بن الْأَمِير حسام الدّين الكُردي أحد الشجعان كَانَت لَهُ الْيَد الْبَيْضَاء يَوْم عين جالوت رَتَّبه المظفر قطز مشاركاً للحلبي فِي نِيَابَة دمشق فِي الرَّأْي وَالتَّدْبِير وَكَانَ أَبوهُ أكبرَ أميرٍ عِنْد الظَّاهِر غَازِي صَاحب حلب توفّي فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
ابْن أبي الهيجاء وَالِي دمشق مُحَمَّد بن أبي الهيجاء
٣ - (المُرّي أَمِير الْعَرَب)
أَبُو الهَيذام المُرِّي أَمِير الْعَرَب وزعيم قيسٍ وفارسُها الْمَشْهُور وَهُوَ الْقَائِد للْعَرَب المُضَرية فِي الْفِتْنَة العُظمى الكائنة بِدِمَشْق فِي أَيَّام الرشيد وَله شِعر جيد مَشْهُور وَخرج على الرشيد لكَونه قتل أَخَاهُ ثمَّ ظفر بِهِ الرشيد فاستعطفه بِأَبْيَات فأطلقَه وَتُوفِّي فِي حُدُود التسعين وَالْمِائَة
أَبُو الهَيذام اللّغَوِيّ كِلابُ بنُ حَمْزَة
٣ - (الْأَمِير فَخر الدّين بن خُشتَرين)
أَبُو الهيجاء بن عِيسَى بن خشترين الْأَمِير الْكَبِير فَخر الدّين بن الْأَمِير حسام الدّين الكُردي أحد الشجعان كَانَت لَهُ الْيَد الْبَيْضَاء يَوْم عين جالوت رَتَّبه المظفر قطز مشاركاً للحلبي فِي نِيَابَة دمشق فِي الرَّأْي وَالتَّدْبِير وَكَانَ أَبوهُ أكبرَ أميرٍ عِنْد الظَّاهِر غَازِي صَاحب حلب توفّي فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
ابْن أبي الهيجاء وَالِي دمشق مُحَمَّد بن أبي الهيجاء
[هيذام]
٣ - (المُرّي أَمِير الْعَرَب)
أَبُو الهَيذام المُرِّي أَمِير الْعَرَب وزعيم قيسٍ وفارسُها الْمَشْهُور وَهُوَ الْقَائِد للْعَرَب المُضَرية فِي الْفِتْنَة العُظمى الكائنة بِدِمَشْق فِي أَيَّام الرشيد وَله شعر جيد مَشْهُور وَخرج على الرشيد لكَونه قتل أَخَاهُ ثمَّ ظفر بِهِ الرشيد فاستعطفه بِأَبْيَات فأطلقَه وَتُوفِّي فِي حُدُود التسعين وَالْمِائَة
أَبُو الهَيذام اللّغَوِيّ كِلابُ بنُ حَمْزَة
ابْن الهيصم الكرّامي اسْمه مُحَمَّد بن الهيصم
[هيلانة]
٣ - (جَارِيَة الرشيد)
هيلانة جَارِيَة الرشيد هَارُون كَانَ شَدِيد الحبّ لَهَا وَكَانَت قبله ليحيى بن خَالِد الْبَرْمَكِي وَكَانَ الرشيد قبل الْخلَافَة يمْضِي إِلَى دَار يحيى فَلَقِيته فِي مَمرٍّ فَأخذت بكُمّه وَقَالَت لَهُ مَا لنا فِيك من نصيب فَقَالَ وَكَيف السَّبِيل إليكِ قَالَت تطلُبني من هَذَا الشَّيْخ فطلبها من يحيى فَوَهَبَهَا لَهُ فَغلبَتْ عَلَيْهِ وأقامت عِنْده ثَلَاث سِنِين ثمَّ مَاتَت فوجِد عَلَيْهَا وجدا شَدِيدا وَقَالَ فِيهَا
(قد قلت لمَا ضمّنوكِ الثَرى ... وجالت الحسرةُ فِي صَدْرِي)
(اذهَب فَلَا واللهِ لَا سَرّني ... بعْدك شيءٌ آخِرَ الدَهر)
وَقَالَ الْعَبَّاس بن الْأَحْنَف
(يَا من تباشرتِ الْقُبُور بموتها ... قصَدَ الزمانُ مساءَتي فرماكِ)
(أبقَى الأنيسَ فَلَا أرى لِيَ مؤنساً ... إِلَّا التردُّد حيثُ كنت اراك)