(بالْأَمْس قد كنت على نعجة ... وَالْيَوْم أَصبَحت على تَيْس)
٣ - (ابْن أبي الْبِئْر)
مُحَمَّد بن نزار بن أبي سعد بن الْحسن بن أبي الْبِئْر أَبُو بكر من أهل الْقرْيَة بالجانب الغربي من بغداذ قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أبي الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد بن شنيف وَأبي الْحسن سعد الله بن نصر بن الدجاجي وَأبي السعادات الْمُبَارك بن عَليّ بن مُحَمَّد الخباز وَأبي جَعْفَر أَحْمد بن أَحْمد بن الْقَاص وَسمع الحَدِيث من أبي بكر أَحْمد بن المقرب الْكَرْخِي وَأبي عبد الله مَنْصُور بن الْموصِلِي وَأبي طَالب الْمُبَارك بن عَليّ بن خضير الصَّيْرَفِي وَغَيرهم قَالَ ابْن النجار كتبت عَنهُ وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق متودداً توفّي سنة خمس عشرَة وست مائَة
٣ - (العيشوني)
)
مُحَمَّد بن نسيم بن عبد الله العيشوني بالشين الْمُعْجَمَة أَبُو عبد الله الْخياط كَانَ وَالِده مولى لأبي الْفضل بن عيشون المنجم سمع أَبَا الْحسن عَليّ بن العلاف وَأَبا الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بن بَيَان وَأَبا الْفضل مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن عيشون مولى أَبِيه وَغَيرهم قَالَ محب الدّين ابْن النجار كَانَ شَيخا لَا بَأْس بِهِ سقط من غرفَة فِي دَاره فَمَاتَ فِي سنة أَربع وَسبعين وَخمْس مائَة
مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي روى عَنهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَتُوفِّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (الإِمَام مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي)
مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي الإِمَام أَبُو عبد الله أحد الْأَعْلَام فِي الْعُلُوم والأعمال قَالَ الْحَاكِم فِيهِ إِمَام أهل الحَدِيث فِي عصره بِلَا مدافعة كَانَ أعلم النَّاس باخْتلَاف الصَّحَابَة وَمن بعدهمْ وَقَالَ أَبُو بكر الصَّيْرَفِي لَو لم يصنف إِلَّا كتاب الْقسَامَة لَكَانَ من أفقه النَّاس قَالَ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن عبيد الله البلغمي سَمِعت الْأَمِير إِسْمَاعِيل بن أَحْمد يَقُول كنت بسمرقند فَجَلَست يَوْمًا للمظالم وَجلسَ أخي إِسْحَاق إِلَى جَنْبي إِذْ دخل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن نصر فَقُمْت إجلالاً لَهُ لعلمه فَلَمَّا خرج عَاتَبَنِي أخي وَقَالَ أَنْت وَالِي خُرَاسَان تقوم لرجل من الرّعية هَذَا ذهَاب السياسة فَبت تِلْكَ اللَّيْلَة متقسم الْقلب فَرَأَيْت