شعْبَان ووفاته سنة ثَمَان وَتِسْعين)
وَمِائَة طلب الحَدِيث وَهُوَ غُلَام وَلَقي الْكِبَار وَسمع من قَاسم الرحّال سنة عشْرين وَمِائَة وَسمع من الزُّهْرِيّ وَعَمْرو ابْن دِينَار وَزِيَاد بن علاقَة وَالْأسود بن قيس وَعَاصِم بن أبي النجُود وَأبي إِسْحَاق وَزيد بن أسلم وَعبد الله بن أبي نجيح وَسَالم بن النَّضر وَعَبدَة بن أبي لبَابَة وَعبد الله بن دِينَار وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر وَسُهيْل بن أبي صَالح وَخلق كثير وروى عَنهُ الْأَعْمَش وَابْن جريج وَشعْبَة وهم من شُيُوخه وَابْن الْمُبَارك ابْن مهْدي وَالشَّافِعِيّ وَابْن الْمَدِينِيّ والْحميدِي وَسَعِيد بن مَنْصُور وَيحيى بن معِين وَأحمد وَجَمَاعَة لَا يُحصونَ قَالَ الشَّافِعِي مَا رَأَيْت أحدا فِيهِ آلَة الْعلم مَا فِي سُفْيَان وَمَا رَأَيْت أكفَّ عَن الفُتْيا مِنْهُ وَقَالَ ابْن وهب لَا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابْن عُيَيْنَة وَقَالَ أَحْمد مَا رَأَيْت أعلمَ مِنْهُ بالسنن قَالَ رأيتُ كأنّ أَسْنَان سَقَطت فذكْرتُ ذَلِكَ لِلزهْرِيِّ فَقَالَ تَمُوت أسنانك وَتبقى أَنْت فَمَاتَتْ أسناني وَبقيت أَنا فَجعل الله كلّ عدوّلي محدّثاً وَقَالَ يحيى بن سعيد القطّان اشْهَدُوا أنّ ابْن عُيَيْنَة اخْتَلَط سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة فَمن سمع مِنْهُ هَذِهِ السّنة فسماعه لَا شَيْء قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين أستبعِد أَنا هَذَا القَوْل فإنّ القطّان مَاتَ فِي صفر سنة ثَمَان وَتِسْعين بُعيد قدوم الحجّاج بِقَلِيل وسُفْيَان حُجّة مُطلقًا بِالْإِجْمَاع من أَرْبَاب الصَّحِيح وَقَدْ حجّ سُفْيَان سبعين حجّة وَكَانَ يَقُول لَيْلَة الْموقف اللهمّ لَا تجعلْهُ آخر الْعَهْد مِنْك فلمّا كَانَ عَام مَوته لَمْ يقل ذَلِك وَهُوَ مَعْرُوف بالتدليس لكنّه لَا يدلّس إلاّ عَن ثِقَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (أَبُو أَيمن الْخَولَانِيّ)
سُفْيَان بن وهب أَبُو أَيمن الْخَولَانِيّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة وروى عَن عمر وَالزُّبَيْر وَأبي أيّوب وَعَمْرو بن الْعَاصِ وَشهد خطْبَة عمر بالجابية وَسكن مصر وَعزا الْمغرب وَقَالَ حضرتُ عمر بن الخطّاب بالجابية حِين أُتي بالطّلاء فكأنّي أنظر إِلَيْهِ حِين جمع أَصَابِعه فَأدْخلهَا فِي الْإِنَاء ثُمَّ رَفعهَا فلمّا رَآهُ لَا يسقُطُ قَالَ لَا بَأْس بِهَذَا وضوَايَ الإمرة لعبد الْعَزِيز بن مَرْوَان عَلَى بعث الطالعة عَلَى إفريقيّة سنة ثَمَان وَتِسْعين قَالَ ابْن مندة كَانَ شهد حجّة الْوَدَاع مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لي أَبُو سعيد بن يُونُس قَالَ ابْن البرقي لَهُ ثَلَاثَة أَحَادِيث وتوفيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
٣ - (ابْن نُبيح)
سُفْيَان بن نُبيح الهُذَلي اللحياني بعث إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله بن أُنيس)
السّلمِيّ فَقتله بِعُرْنَةَ وَادي مكّة سنة ستّ لِلْهِجْرَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute