الصّفة وَأحد البكائين الَّذين نزل فيهم وَلَا على الَّذين إِذا مَا أتوك لتحملهم الْآيَة سكن حمص وروى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي عُبَيْدَة
توفّي سنة خمس وَسبعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة
٣ - (الألقاب)
ابْن عَرَفَة الْمسند الْحسن بن عَرَفَة ابْن عَرَفَة المهلبي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن عَرَفَة أَبُو الْعَرَب الإفْرِيقِي الْمَالِكِي اسْمه مُحَمَّد بن أَحْمد بن تَمِيم الْعرفِيّ الشَّاعِر عبد الله بن عَمْرو
ابْن عرق الْمَوْت اسْمه مُحَمَّد بن فتوح عرقلة الشَّاعِر حسان بن نمير ابْن أبي عرُوبَة الْحَافِظ سعيد بن مهْرَان ابْن عروس الْكَاتِب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبدُوس عروس الزهاد مُحَمَّد بن يُوسُف
(عُرْوَة)
عُرْوَة بن حزَام أحد متيمي الْعَرَب وَمن قَتله الغرام وَمَات عشقاً فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ فِي خلَافَة عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ صَاحب عفراء الَّتِي كَانَ يهواها وَكَانَت عفراء ترباً لعروة بنت عَمه يلعبان مَعًا فألف كل مِنْهُمَا صَاحبه وَكَانَ عَمه عقال يَقُول لعروة اُبْشُرْ فَإِن عفراء امْرَأَتك إِن شَاءَ الله فَلم يَزَالَا إِلَى أَن الْتحق عُرْوَة بِالرِّجَالِ وعفراء بِالنسَاء وَكَانَ عُرْوَة قد رَحل إِلَى عَم لَهُ بِالْيمن ليطلب مِنْهُ مَا يمهر بِهِ عفراء لِأَن أمهَا سامته كثيرا فِي مهرهَا فَنزل بالحي رجل ذُو يسَار وَمَال من بني أُميَّة فَرَأى عفراء فَأَعْجَبتهُ فَلم يزل هُوَ وَأمّهَا بأبيها إِلَى أَن زَوجهَا بِهِ فَلَمَّا أهديت إِلَيْهِ قَالَت
(يَا عرو إِن الْحَيّ قد نقضوا ... عهد الْإِلَه وحاولوا الغدرا)