جَعْفَر بن محد بن الْأَزْهَر بن عِيسَى الإخباري أحد أَصْحَاب السِّير وَمن عني بِجمع الْأَخْبَار والتواريخ ولد سنة مِائَتَيْنِ وَتُوفِّي فِي سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَسمع من ابْن الْأَعرَابِي وطبقته وَله من الْكتب التَّارِيخ على السنين وَهُوَ من جيد الْكتب
٣ - (الصُّوفي الْخُلْدِيِّ)
جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير بن قَاسم أَبُو وَمُحَمّد الْبَغْدَادِيّ الْخُلْدِيِّ الخوّاص شيخ الصُّوفِيَّة)
وَكَبِيرهمْ ومحدّثهم صحب الْجُنَيْد وَغَيره وَكَانَ الْمرجع إِلَيْهِ فِي علم الْقَوْم وتصانيفهم وحكاياتهم وثّقه الْخَطِيب قَالَ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الطَّبَرِيّ سَمِعت الْخُلْدِيِّ يَقُول مضيت إِلَى عبّاس الدُّوري وَأَنا حدثٌ فَكتبت عَنهُ مَجْلِسا وَخرجت فلقيني بعض الصُّوفِيَّة فَقَالَ إيش هَذَا فأريته فَقَالَ وَيحك تدع علم الحرق وَتَأْخُذ علم الْوَرق ثمَّ خرّق الأوراق فَدخل كَلَامه فِي قلبِي فَلم أعد إِلَى عَبَّاس توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين