للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسمع الْكثير من أَبِيه وقاسم بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي وَابْن ياسين والبوصيري والأرتاحي وَفَاطِمَة وَابْن نجا الْوَاعِظ والعماد الْكَاتِب وَابْن الطُّفَيْل والحافظ عبد الْغَنِيّ وَجَمَاعَة وعني بِالْحَدِيثِ

روى عَنهُ الدمياطي وَابْن الظَّاهِرِيّ وَكَانَ شَيخا فَاضلا مَشْهُورا بِالدّينِ وَالصَّلَاح وَكَانَ يجلس للوعظ وَهُوَ حسن الْإِيرَاد كثير الْمَحْفُوظ لَهُ الْيَد الطُّولى فِي الْمَوَاقِيت وَعمل السَّاعَات حدث هُوَ وَأَبوهُ وجده وَإِخْوَته

٣ - (ابْن الوتار الْوَاعِظ)

عُثْمَان بن مَنْصُور بن هِلَال أَبُو الْفرج وَأَبُو الْفتُوح المَسْعُودِيّ الْبَغْدَادِيّ ابْن الوتار الْوَاعِظ)

الْحَنْبَلِيّ تكلم فِي مسَائِل الْخلاف وَوعظ وناظر ودرس وَأفْتى وَكَانَ مطبوعاً حسن الْأَخْلَاق روى عَنهُ جمَاعَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وست مائَة

٣ - (صَاحب صهيون)

عُثْمَان بن منكوبرس بن خمار تكين الْأَمِير مظفر الدّين صَاحب صهيون كَانَ خمار تكين عَتيق مُجَاهِد الدّين صَاحب صرخد وَملك مظفر الدّين صهيون بعده وَالِده سنة سِتّ وَعشْرين وست مائَة وَكَانَ حازماً يقظاً سائساً مهيباً طَالَتْ أَيَّامه وَعمر تسعين سنة أَو أَكثر وَلما مَاتَ سنة تسع وَخمسين وست مائَة دفن بقلعة صهيون وَولي بعده وَلَده سيف الدّين مُحَمَّد وَرَأى عُثْمَان أَوْلَاد أَوْلَاده وَله صهيون وبرزبه ومكسرائيل وَكَانَ قد رتب أَن لَا يحضر أحد من نواحي صهيون وبلادها لشكوى إِلَّا بهدية على قدر الْحَاجة من الرَّأْس إِلَى الجدي إِلَى الدَّجَاجَة إِلَى الْخبز إِلَى الْخضر وَكَانَ يجْتَمع من هَذَا فِي كل يَوْم شَيْء لَهُ صُورَة وَيفرق فِي آخر النَّهَار على بيُوت أَوْلَاده وَجمع من ذَلِك أَمْوَالًا كَثِيرَة وَلما ولي ابْنه سيف الدّين مُحَمَّد جمع أَهله وَإِخْوَته وَشرع فِي عمل الْمجَالِس الملوكية وَجمع المطربين وَالرِّجَال وَالنِّسَاء وَلم يزل فِي إِنْفَاق تِلْكَ الْأَمْوَال والقصف وَاللَّهْو إِلَى أَن توفّي سنة إِحْدَى وَسبعين وست مائَة بصهيون

وَأَخذهَا الْملك الظَّاهِر وأحضر أَوْلَاده وَأَهله إِلَى دمشق وَأَعْطَاهُمْ أخبازاً من الْأَرْبَعين إِلَى الْعشْرَة وانقرضوا بِدِمَشْق أَولا فأولاً

٣ - (ابْن أبي الحوافر الطَّبِيب)

عُثْمَان بن هبة الله ابْن أبي الْفَتْح أَحْمد بن عقيل بن

<<  <  ج: ص:  >  >>