تَوْبَة بن أبي البركات التكريتي صَاحب الشَّيْخ عبد الله اليونيني فَقير صَالح كَبِير الْقدر حدث عَن ابْن طبرزد قَالَ السَّيْف ابْن الْمجد كَانَ تَوْبَة أحد من يشار إِلَيْهِ بالزهد صحب الشَّيْخ عبد الله ولازمه وَكَانَ يُكرمهُ ويأنس بِهِ وَينزل إِذا قدم فِي مغارته على جبل الصوان بقاسيون
وَقَالَ ابْن الْعِزّ عمر الْخَطِيب حَدَّثتنِي فَاطِمَة بنت أَحْمد بن يحيى ابْن أبي الْحُسَيْن الزَّاهِد قَالَت حَدَّثتنِي أُمِّي ربيعَة بنت الشَّيْخ تَوْبَة أَنَّهَا كَانَت تقعد فِي اللَّيْل فتجد والدها قَاعد وَهُوَ يَقُول يَا سَيِّدي اغْفِر لعبيدك قَالَت وَكَانَت أُمِّي ربيعَة ترجف وَقَالَت كنت أحكي للنَّاس كرامات الشَّيْخ فرأيته فِي الْمَنَام وَهُوَ يَقُول كم تهتكيني وسل عَليّ سَيْفا فَبَقيت أرجف وَمَا عدت أجسر أَن أحكي عَنهُ شَيْئا وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وست مائَة
٣ - (تَوْبَة بن كيسَان)
أَبُو الْمُوَرِّع الْعَنْبَري روى عَن أنس بن مَالك وَأبي بردة بن مُوسَى وَعَطَاء بن يسَار وَنَافِع وَالشعْبِيّ وَغَيرهم كَانَ صَاحب بدادة توفّي بالطاعون فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة بالضبع وَهُوَ مَكَان عَن الْبَصْرَة يَوْمَيْنِ وَكَانَ ثِقَة روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَغَيرهم
[توران شاه]
٣ - (الْمُعظم صَاحب الْيمن)
توران شاه الْملك الْمُعظم شمس الدولة بن أَيُّوب أَخُو