للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (تَقِيّ الدبن ابْن مزيز)

إِدْرِيس مُحَمَّد ابْن أبي الْفرج بن الْحُسَيْن بن مزيزبزايين الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث تَقِيّ الدّين أَبُو مُحَمَّد الْحَمَوِيّ سمع من أبي الْقَاسِم بن رَوَاحَة وأخيه النفيس وَصفِيَّة القرشية والموفق يعِيش النَّحْوِيّ ومدرك بن حُبَيْش وَالْقَاضِي أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عبد الْمُنعم وَهَذِه الطبة وَكتب الْأَجْزَاء وعني بِالْحَدِيثِ وتميز فِيهِ روى عَنهُ الدمياطي والمزي والبرزالي

ذكره ابْن الصَّابُونِي جمال الدّين فِي كتاب تَكْمِلَة إِكْمَال الْإِكْمَال فِي مزيز ومرير وصنف الْأَحْكَام كَبِيرا

٣ - (الأندلسي الشَّاعِر)

إِدْرِيس بن الْيَمَان بن سامٍ أَبُو عَليّ الْعَبدَرِي الْمَعْرُوف بالشبيني الأندلسي الشَّاعِر روى عَن أبي الْعَلَاء صاعد اللّغَوِيّ وَتُوفِّي سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة وَمن شعره

(وموسّدين على الأكفّ رؤوسهم ... قد غالهم فِي السكر مَا قد غالني)

(مَا زلت أسقيهم وأشرب فَضلهمْ ... حَتَّى انثنيت ونالهم مَا نالني)

(وَالْخمر تعرف كَيفَ تَأْخُذ حقّها ... إنّي أملت إناءها فأمالني)

وَمِنْه

(وفتيان صدقٍ عرّسوا تَحت دوحةٍ ... وَلَيْسَ لَهُم إِلَّا النَّبَات فرَاش)

(كأنّهم والنّور يسْقط فَوْقهم ... مصابيح تهوي نحوهنّ فرَاش)

وَمِنْه)

(وَأَنت إِذا استنزلت من جَانب الرضى ... نزلت نزُول الْغَيْث فِي الْبَلَد الْمحل)

(وَإِن عجم الْأَعْدَاء مِنْك حفيظةً ... وَقعت وُقُوع النَّار فِي الْحَطب الجزل)

وينسب إِلَيْهِ

(ثقلت زجاجات أتتنا فرّغاً ... حَتَّى إِذا ملئت بِصَرْف الرّاح)

(خفّت فَكَادَتْ أَن تطير بِمَا حوت ... إِن الجسوم تخف بالأرواح)

٣ - (أَبُو مُحَمَّد الْعَطَّار)

إِدْرِيس بن جَعْفَر بن يزِيد أَبُو مُحَمَّد الْعَطَّار سمع وحدّث عَنهُ الْكِبَار قَالَ الدراقطني مَتْرُوك توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>