للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الْإِسْمَاعِيلِيّ الْجِرْجَانِيّ)

السريّ بن إِسْمَاعِيل ابْن الإِمَام أبي بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ أَو الْعَلَاء الْجِرْجَانِيّ عَالم عصره فِي الْفِقْه وَالْأَدب وَكَانَ مفتي جرجان توفيّ سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة

٣ - (الْأنْصَارِيّ)

السريّ بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ من شعراء الْمَدِينَة أحد الغزاليّين وَلَيْسَ بمكثر وَهُوَ من)

جملَة المنادمين عَلَى الشَّرَاب وهجا نُصيباً والأحوص فَلم يجيبَاهُ وَكَانَ أزرقَ قَصِيرا ذَمِيمًا وَكَانَ يهوى امْرَأَة اسْمهَا زَيْنَب ويشبّب بِهَا فَخرج إِلَى الْبَادِيَة فرآها فِي نسْوَة فَصَارَ إِلَى راعِ هُنَاكَ فَأعْطَاهُ ثِيَابه وَأخذ جبّته وَعَصَاهُ وَأَقْبل يَسُوق الْغنم حتّى صَار إِلَى النسْوَة فَلم يحفلن بِهِ وظنَّ أنَّه رَاع فَأقبل يقلب بعصاه الأَرْض وَينظر إليهنّ وقلن لَهُ أَذَهَبَ مِنْك يَا رَاع شَيْء فَأَنت تطلبه فَقَالَ نعم قلبِي فَضربت زَيْنَب بكمّها عَلَى وَجههَا وَقَالَت السريّ وَالله أَخْزَاهُ الله فَقَالَ من الْبَسِيط

(مَا زَالَ فِينَا سقيماً نستطبّ لَهُ ... من ريحِ زينَب فِينَا لَيلَةَ الأحَدِ)

(حزْت الجمالَ ونشراً طيبا أرجاً ... فَمَا تُسَمَّين إلاّ مسكة الْبَلَد)

(أما فُؤَادِي فشيء قَدْ ذهبتِ بِهِ ... فَمَا يضرّكِ إِلَّا نَحْتي جَسَدي)

(سُريج)

٣ - (العابد)

سرُيج بن يُونُس العابد الْمروزِي الأَصْل الْبَغْدَادِيّ روى عَنهُ مُسلم وروى البُخَارِيّ عَن رجل عَنهُ وَبَقِي بن مخلد وَأَبُو زرْعَة وَغَيرهم قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِهِ بَأْس قَالَ عبد الله بن أَحْمد رَأَيْت ربّ الْعِزَّة فِي الْمَنَام فَقَالَ سل حَاجَتك فَقلت رحمان سَرْ بِسَرْ يَعْنِي رَأْسا برأسٍ

توفيّ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة

٣ - (أَبُو الْحسن اللؤْلُؤِي)

سُرَيج بن النُّعْمَان بن مَرْوَان أَبُو الْحُسَيْن وَقيل أَبُو الْحسن الْبَغْدَادِيّ الْجَوْهَرِي اللؤْلُؤِي روى عَن الحمّادين وقليح وحشرج بن نبانة وَعبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>