كُله ابْن أبي الدَّم فِي الْفرق الإسلامية وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة الْحسن بن مُحَمَّد شَيْء من ذكر المرجئة
٣ - (الْعقيلِيّ أَمِير دمشق)
صَالح بن عُمَيْر الْعقيلِيّ الْأَمِير ولي دمشق نِيَابَة لِلْحسنِ بن عبد الله بن طغج سنة سبع وَخمسين حِين انهزم عَنْهَا فنك الكافوري فَبعث إِلَيْهِ شُيُوخ دمشق وَهُوَ يَوْمئِذٍ مُتَوَلِّي حوران فَجَاءَهُمْ وَضبط الْبَلَد وَبعد أَيَّام غلب على الشَّام الْحسن بن أَحْمد القرمطي واختفى صَالح)
وَولي وشاح من جِهَة القرامطة فَلَمَّا رَجَعَ القرمطي إِلَى الإحساء رَجَعَ صَالح إِلَى دمشق وتعصب مَعَه شباب دمشق وأخرجوا وشاحاً وَتُوفِّي صَالح بنوى سنة تسع وَخمسين وثلاثمائة
٣ - (صَالح أَبُو مُحَمَّد)
صَالح بن كيسَان أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو الْحَارِث مولى امْرَأَة من دوس وَيُقَال مولى غفار رأى ابْن عمر وَحدث عَن سَالم وَسليمَان وَعبيد الله وَعُرْوَة وَابْن هُرْمُز وَالزهْرِيّ وَغَيرهم وروى عَنهُ عَمْرو بن دِينَار وَمَالك وَعبد الْعَزِيز ابْن عبد الله بن أبي سَلمَة الْمَاجشون وَمعمر وَابْن عُيَيْنَة وَغَيرهم واستقدمه الْوَلِيد وَمَات بعد الْأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ يُؤَدب أَوْلَاد عمر بن عبد الْعَزِيز وَرمي بِالْقدرِ وَلم يَصح عَنهُ وَكَانَ ثِقَة كثير الحَدِيث قَالَ البُخَارِيّ وَأَبُو أَحْمد الْحَاكِم هُوَ مؤدب أَوْلَاد عمر بن عبد الْعَزِيز وَقَالَ ابْن معِين لَيْسَ فِي أَصْحَاب الزُّهْرِيّ أثبت من مَالك ثمَّ صَالح بن كيسَان ثمَّ معمر بن يُونُس وَابْن عُيَيْنَة وَاللَّيْث وَإِبْرَاهِيم بن سعد أشكال وَسُئِلَ أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ فَقَالَ بخ بخ وروى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (الْحَافِظ جزرة)
صَالح بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حبيب أَبُو عَليّ الْأَسدي الْحَافِظ الْمَعْرُوف بجزرة بِالْجِيم وَالزَّاي وَالرَّاء المفتوحات سكن خُرَاسَان وَكَانَ قد سمع بِدِمَشْق هِشَام بن عمار ودحيماً وَالْعَبَّاس بن الْوَلِيد وَغَيرهم قَالَ أَبُو أَحْمد الْحَاكِم سكن