للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فَكَأَن الأَرْض فِي أرجوحةٍ ... وكأنا فَوْقهَا فِي لولب)

٣ - (صَاحب الْكسَائي)

نصر بن يُوسُف صَاحب الكِسائي كَانَ نحوياً لغوياً وَله من الْكتب كتاب الإبلِ كتاب خَلق الْإِنْسَان

٣ - (أستاذ بن السّكيت)

نصر أستاذ ابْن الكِسيت قيل إنّ ابْن السّكيت عَنهُ أَخذ وَقَالَ نصران قرأتُ شعر الْكُمَيْت على أبي حفصٍ عمرَ بن بُكيرٍ وَكَانَت كتب نصران لِابْنِ السّكيت حفظا وللطوسي سَمَاعا

٣ - (الألقاب)

أَبُو نصر الفارابي اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن طرخان تقدم ذكره فِي المحمدين

أَبُو نصر الشافع عبد الرَّحْمَن

نصر الدولة صَاحب ميافارقين أَحْمد بن مَرْوَان

ابْن أخي نصر عَليّ بن أَحْمد

ابْن نصر الْمروزِي مُحَمَّد بن نصر الْمُحدث والفقيه الشَّافِعِي

[نصيب]

٣ - (نُصيب الْأَكْبَر)

نُصيب بن رَبَاح مولى عبد الْعَزِيز بن مروانَ كَانَت أمه سَوْدَاء فَوَقع عَلَيْهَا أَبوهُ فَجَاءَت بِنَصِيب فَوَثَبَ إِلَيْهِ عَمه بعد وَفَاة أَبِيه فَبَاعَهُ وَكَانَ شَاعِرًا فَحلاً مقدِّماً فِي النسيب والمديح وَلم يكن لَهُ حظٌّ فِي الهِجاء وَكَانَ عفيفاً توفّي فِي حُدُود الْعشْرين وَالْمِائَة قَالَ نصيب كنت أرعى غنما أَو قَالَ إبِلا فضل مِنْهَا بعير فخرجتُ فِي طلبه حَتَّى قدمت مصرَ وَبهَا عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان فَقلت مَا بعد عبد الْعَزِيز أحدٌ أعتمده وَلم أكن قبل ذَلِك لقِيت أحدا يُمدح فحضرتُ بَابه مَعَ النَّاس فنُحِّيِتُ عَن مجْلِس الْوُجُوه وَكنت وَرَاءَهُمْ وَرَأَيْت رجلا على بغلةٍ حَسن الْمدْخل يُؤذن لَهُ إِذا جَاءَ فَانْصَرف إِلَى منزله واتبعته أماشي بغلتُه فَقَالَ مَا شَأْنك فَقلت أَنا رجل شَاعِر من أهل الْحجاز وَقد مدحت الْأَمِير وخرجتُ إِلَيْهِ راجياً معروفه وَقد ازدريتُ بِالْبَابِ ونحيت قَالَ فأنشِدني فأنشدتُه فأعجبتُه فَقَالَ وَيحك هَذَا شعرك إياك أَن تنتحل فَإِن الْأَمِير راويةٌ عالمٌ بالشعر وَعِنْده رُوَاة فَلَا تفضَحني وتفضح نَفسك

<<  <  ج: ص:  >  >>