هشيم بن بشير بن أبي حازمٍ ابو مُعَاوِيَة السّلمي الوَاسِطِيّ أحد الْأَعْلَام كَانَ من كبار المدلِّسين مَعَ حِفظه وصِدقه قَالَ مَعْرُوف الْكَرْخِي رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَقُول لهشيمٍ جَزَاك الله خيرا عَن أمتِي قَالَ نصر بن بسامٍ فَقلت لمعروف أَنْت رأيتَ هَذَا قَالَ نعم هشيم خيرٌ ممّا تظنّ توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة
أَبُو هفّان النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ اسْمه عبد الله بن أَحْمد
[هفتكين]
٣ - (أَبُو مَنْصُور الشَّرّابي)
هَفتكين الْأَمِير أَبُو مَنْصُور الشَّرّابي هرب من بَغْدَاد خوفًا من عضُد الدولة وَنزل نواحِيَ حمص فَسَار إِلَيْهِ ظَالِم العُقيلي من بَعلَبَكّ ليأخذه فَلم يقدر وكاتبوه من دمشق فقَدِمها وَغلب عَلَيْهَا وَأقَام الدعْوَة للعبّاسيين وواقع جُند بَني عبيدٍ وقَتَلَ مِنْهُم جمَاعَة وَأخذ لَهُم مراكب من سَاحل صَيداء ثمَّ إنّه رَحل عَنْهَا لمّا بلغه مَجِيء القرمطي وَخرج الْعَزِيز صَاحب مصر فِي سبعين ألفا فالتقاهم هفتكين وَثَبت ثمَّ انْكَسَرَ واسروه فِي أول سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة وحُمل إِلَى مصر ثمَّ إنّ الْعَزِيز منّ عَلَيْهِ وَأطْلقهُ وَصَارَ لَهُ موكبٌ فخافه الْوَزير أَبُو يُوسُف بن كلّس فدسّوا عَلَيْهِ مَن سَقاه السمَّ فَقتله فِي أَوَاخِر سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَكَانَ إِلَيْهِ المنتهَى فِي الشجَاعَة
(هِقْل)
٣ - (الدِّمَشْقِي كَاتب الْأَوْزَاعِيّ)
الهِقل بن زِيَاد الدِّمَشْقِي نزيل بَيروت كَانَ كاتبَ الْأَوْزَاعِيّ وتلميذه قَالَ يحيى بن معِين مَا كَانَ بِالشَّام أوثق مِنْهُ توفّي سنة خمس وَسبعين وَمِائَة وَقيل سنة تسعٍ وَسبعين وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة
٣ - (الألقاب)
الهكّاري الْمسند اسْمه أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ضِيَاء الدّين الهكاري عِيسَى بن مُحَمَّد شرف الدّين الهكاري عِيسَى بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم شهَاب الدّين الهكاري اسْمه أَحْمد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن