للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو إِسْحَاق الإشبيلي الغافقي شيخ سبتة ولد سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وست مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سِتّ عشرَة وَسبع مائَة حمل صَغِيرا إِلَى سبتة وَسمع التَّيْسِير من مُحَمَّد بن جوبر الداوي عَن ابْن أبي جَمْرَة وَسمع الْمُوَطَّأ وَكتاب الشِّفَاء وَأَشْيَاء وَأكْثر عَن أبي هُرَيْرَة عَن أبي عبد الله الْأَزْدِيّ سنة سِتِّينَ وتلا بالروايات على أبي بكر ابْن مشليون وَقَرَأَ كتاب سِيبَوَيْهٍ تفهماً على ابْن الْحُسَيْن ابْن أبي الرّبيع وساد أهل الْمغرب فِي الْعَرَبيَّة وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَألف كتابا كَبِيرا فِي شرح الْجمل وكتاباً فِي قِرَاءَة نَافِع

٣ - (عز الدّين الغرافي)

إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد المحسن بن أَحْمد الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الصَّالح الْخَيْر المعمر بَقِيَّة الْمَشَايِخ الشَّيْخ عز الدّين الْعلوِي الْحُسَيْنِي من ذُرِّيَّة مُوسَى الكاظم يعرف بالغرافي ثمَّ الاسكندراني الشَّافِعِي النَّاسِخ ولد بالثغر سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع مائَة وَهُوَ أَصْغَر من أَخِيه تَاج الدّين الغرافي بِعشر سِنِين سمع بِدِمَشْق سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين من حليمة حفيدة جمال الْإِسْلَام وَمن البادرائي والزين خَالِد وَسمع بحلب من نقيب الشرفاء وَأَجَازَ لَهُ الْمُوفق بن يعِيش النَّحْوِيّ وَابْن رواج والجميزي وَجَمَاعَة وَحدث قَدِيما وَهُوَ ابْن بضع وَعشْرين سنة أَخذ عَنهُ الْوَجِيه السبتي وَسمع الشَّيْخ شمس الدّين مِنْهُ جُزْءا وَخرج لنَفسِهِ شَيْئا وَكَانَ فِيهِ زهد ونزاهة يرتفق من النّسخ ثمَّ إِنَّه عجز وَقَامَ بمصالحه معِين الدّين المصغوني وَصَارَ بعد أَخِيه شيخ دَار الحَدِيث النبيهية يُقَال إِنَّه حفظ الْوَجِيز فِي الْفِقْه والإيضاح فِي النَّحْو

٣ - (الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الرقي)

)

إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن معالي الشَّيْخ الإِمَام الْقدْوَة الْمُذكر القانت أَبُو إِسْحَاق الرقي الْحَنْبَلِيّ الزَّاهِد نزيل دمشق ولد سنة نَيف وَأَرْبَعين وست مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة ثَلَاث وَسبع مائَة تَلا بالروايات على الشَّيْخ يُوسُف القفصي وَصَحب عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وعني بالتفسير وَالْفِقْه والتذكير وبرع فِي الطِّبّ وشارك فِي المعارف وَله نظم ونثر ومواعظ محركة وَكَانَ عذب الْعبارَة لطيف الْإِشَارَة على رَأسه طاقية وخرقة صَغِيرَة وَله تواليف ومختصرات وَألف تَفْسِيرا للفاتحة فِي مُجَلد وَرُبمَا حضر السماع منع الْفُقَرَاء بأدب وَحسن قصد توفّي بمنزله الْمَصْنُوع لَهُ تَحت المأذنة الشرقية وَمن نظمه

<<  <  ج: ص:  >  >>