فَرَمَاهُ طَلْحَة بحُقَّة فِيهَا دُرّة فأصابت صَدره ووقعَت فِي حجره وَقيل أعطَاهُ أربعةَ أحجارٍ وَقَالَ لَا تخدَع عَنْهَا فَبَاعَهَا بِأَرْبَعِينَ ألفا وَمَات طَلْحَة بسجستان ووَلِيَ بعده رجلٌ من بني عبد شمس يُقَال لَهُ عبد الله بن عَليّ وَكَانَ شحيحاً ثمَّ وَليهَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن عَامر بن كُرَيز فجَاء أَبُو حزابة إِلَى الْبَصْرَة وَحضر المربد وَأنْشد مَرثيةً فِي طَلْحَة وذمّاً لعبد الله بن عَليّ وَهِي