وَابْن بَشرَان وَالْبرْقَانِي وَلم يقنع بِمَا سمع فدعى سماعات من شُيُوخ لم يدركهم فَظهر كذبه وَتَركه النَّاس حدث بِكَثِير كَانَ الْحَافِظ ابْن نَاصِر يَقُول إِنَّه كَذَّاب وأساء الثَّنَاء عَلَيْهِ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة)
٣ - (أَبُو الْحُسَيْن الرخجي)
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْفرج الرخجي أَبُو الْحُسَيْن ابْن الْوَزير أبي عَليّ كَانَ فَاضلا لَهُ النّظم والنثر روى عَن عَليّ بن عِيسَى الربعِي شَيْئا وَسمع فَارس بن الْحُسَيْن الذهلي وَابْنه شُجَاع بن فَارس وروى عَن عَليّ بن عِيسَى الربعِي ديوَان أبي الطّيب المتنبي وَمن شعره
٣ - (الطرابلسي الشَّاعِر)
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن خُرَاسَان بن حيدرة الطرابلسي أَبُو الْحُسَيْن الشَّاعِر قدم بغداذ وروى بهَا شَيْئا من شعره وَمن شعره قَوْله
(رهنتك يَا قلبِي على غمض سَاعَة ... فردك من أَهْوى وشح على غمضي)
(إِذا كنت قلبِي ثمَّ أزمعت هِجْرَة ... فَمَا أَنْت لي يَا قلب بالصاحب المرضي)
(وَلكنه قلب تعرض للهوى ... وَلَا شكّ أَنِّي فِي جِنَايَته أَقْْضِي)
٣ - (ابْن قُرَيْش النساج)
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن عُثْمَان بن قُرَيْش الْبَنَّا النساج أَبُو الْعَبَّاس ابْن أبي عبد الله الْمُقْرِئ من أهل محلّة العباسيين بالجانب الغربي من بغداذ سمع الْكثير من أبي طَالب بن غيلَان وَعلي بن عمر الْبَرْمَكِي وَعلي بن عمر الْقزْوِينِي الزَّاهِد وَغَيرهم وَحدث بالكثير وروى عَنهُ الْأَئِمَّة والحفاظ مِنْهُم أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي والحافظ ابْن نَاصِر وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الْفرج بن رَاشد الْمدنِي وَفَارِس بن أبي الْقَاسِم الحفار وَهُوَ أخر من حدث عَنهُ قَالَ محب الدّين ابْن النجار وروى لنا عَنهُ شَيخنَا ابْن كُلَيْب بِالْإِجَازَةِ توفّي سنة عشر وَخمْس مائَة
٣ - (أَبُو سعيد ابْن الْمُعْتَمد على الله)
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن الْمُعْتَمد على الله بن المتَوَكل بن المعتصم بن هَارُون الرشيد أَبُو سيعد سكن ديار مصر وَكَانَ يذكر أَنه سمع ببغداذ من ابْن أبي الْحُسَيْن بن الصَّلْت وَأبي الْحُسَيْن بن المتيم وَأبي عمر بن مهْدي وَأبي الْحسن بن رزقويه وَابْن بَشرَان وَابْن أبي الفوارس سنة سبع وَأَرْبع مائَة وَحدث بالإسكندرية سنة تسع وَسِتِّينَ وَربع مائَة وروى عَنهُ أَبُو عبد الله الْحميدِي وَأَبُو الْحسن عَليّ بن المشرف الْأنمَاطِي وَكَانَ شَاعِرًا وَمن شعره
(مَالك الْعَالمين ضَامِن رِزْقِي ... فلماذا أملك النَّاس رقي)