من الْمُعْتَزلَة وَهُوَ أستاذ أبي الْقَاسِم الكعبي وَافق أَصْحَابه فِي مذاهبهم وَزَاد عَلَيْهِم بِأَن قَالَ إِن الْمَعْدُوم شيءٌ وَيُسمى أَيْضا جوهراً وعرضاً
٣ - (جلال الدّين صَاحب الألموت)
حسن الرئيس المطاع جلال الدّين حفيد الْحسن بن الصَّباح صَاحب الألموت وَملك الإسماعيلية
كَانَ قد أظهر شعار الْإِسْلَام من الْأَذَان وَالصَّلَاة وَتُوفِّي سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة وَولي بعده وَلَده الْأَكْبَر عَلَاء الدّين مُحَمَّد بن حسن فامتدت أَيَّامه إِلَى أَن حَاصَرَهُمْ هولاكو وَسَيَأْتِي فِي تَرْجَمَة سِنَان صَاحب حصن الْكَهْف حَدِيث الإسماعيلية ودعوتهم النزارية
٣ - (ابْن الظريف الفارقي)
أَبُو الْحسن ابْن الظريف الفارقي أورد لَهُ أُميَّة بن أبي الصَّلْت فِي كتاب الحديقة فِيمَا أَظن من الْبَسِيط
(عشقته ودواعي الْبَيْت تعشقه ... فَكل يَوْم لنا شملٌ تفرقه)
(بدرٌ يجير فُؤَادِي ثمَّ يُسلمهُ ... ويسترق فُؤَادِي ثمَّ يعشقه)
(وَقد تساعد قلبِي فِي مساعدتي ... على السلو وَلَكِن لَا أصدقه)
(أهابه وَهُوَ طلق الْوَجْه زاهره ... وَكَيف يؤنسني للسيف رونفه)
(إِذا أَذمّ لأحشائي فغدرته ... رهنٌ بِأول طيفٍ مِنْهُ يطرقه)
وَأورد لَهُ أَيْضا من المتقارب
(قصائد خابت وَلَو أنني ... قصدت الزَّمَان بهَا لم أخب)
)
(وأبيات شعر أذيلت وَلَو ... مدحت الزَّمَان بهَا لم أشب)
(فَإِن كذبُوا أملي فيهم ... فَإِنِّي سبقتهم بِالْكَذِبِ)
قلت شعر جيد عالي الطَّبَقَة
٣ - (الشَّيْخ حسن الْكرْدِي)
حسن الْكرْدِي شيخ صَالح زاهد صَاحب حَال وكشف كبيرٍ عمر نَحوا من تسعين سنة
وَكَانَ مُقيما بالشاغور من دمشق لَهُ جاكورة يزرع فِيهَا البقل والقنبيط ويرتفق بذلك وَيطْعم من يدْخل يزوره
يُقَال إِنَّه أَخذ من شعره واغتسل واستقبل الْقبْلَة وَركع رَكْعَات وَمَات سنة سَبْعمِائة رَحمَه الله تَعَالَى
٣ - (شرف الدّين الْحسن الْبَصْرِيّ)
الْحسن الْبَصْرِيّ شرف الدّين جَعْفَر بن عَليّ
٣ - (حسن)
حسن بِضَم الْحَاء وَسُكُون السِّين جَارِيَة الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل اشْتَرَاهَا