للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَليّ بن الْعَبَّاس ابْن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الصَّمد بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس أَبُو تَمام الْهَاشِمِي الْخَطِيب النسابة الْمَعْرُوف بِابْن كلبون كَانَ يتَوَلَّى الخطابة بِجَامِع القطيعة وَكَانَ قيمًا بِمَعْرِِفَة أَنْسَاب الطالبيين حفظه للحكايات والأشعار كتب عَنهُ أَبُو مُحَمَّد بن الخشاب النَّحْوِيّ والشريف أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد الزيدي شَيْئا من الْأَسَانِيد وروى عَنهُ أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد ابْن حَمْزَة الموازيني الدِّمَشْقِي إنشاداً فِي مشيخته توفّي سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مائَة وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ

٣ - (ابْن أبي حَامِد)

مُحَمَّد بن هبة الله بن عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عمر بن إِبْرَاهِيم بن سعيد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن نجا بن مُوسَى ابْن سعد بن أبي وَقاص الصَّحَابِيّ رَضِي الله عَنهُ الْمَعْرُوف بِابْن أبي حَامِد من بَيت مَشْهُور بالحشمة والثروة والجاه والتقدم وَهُوَ بَقِيَّة بَيته سمع عَمه أَبَا بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز والنقيب أَبَا الْحسن مُحَمَّد بن طراد الزَّيْنَبِي وَأَبا الْوَقْت عبد الأول السجْزِي قَالَ محب الدّين ابْن النجار كتبت عَنهُ وَكَانَ شَيخا صَالحا متديناً سليم الْجَانِب مَحْمُود الطَّرِيقَة حسن الْأَخْلَاق صَدُوقًا توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وست مائَة عَن ثَلَاث وَتِسْعين سنة

٣ - (أَبُو رضوَان الْموصِلِي)

)

مُحَمَّد بن هبة الله بن عَليّ أَبُو رضوَان الْموصِلِي سمع ببغداذ أقضى الْقُضَاة أَبَا الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن حبيب الْمَاوَرْدِيّ وَقدم دمشق وَسمع أَبَا بكر الْخَطِيب وَأَبا الْحسن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن أبي الْحَدِيد وَالْقَاضِي أَبَا الْحُسَيْن يحيى بن زيد الزُّبْدِيُّ وَحدث هُنَاكَ روى عَنهُ الْفَقِيه نصر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي وَأَبُو الْفرج الإِسْفِرَايِينِيّ

٣ - (أَبُو الدلف الْكَاتِب)

مُحَمَّد بن هبة الله بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن الْقَاسِم بن زهمويه أَبُو الدلف الْكَاتِب من أهل الأزج كَانَ كَاتبا حاذفاً أديباً فَاضلا لَهُ شعر وبلاغة كَانَ كَاتبا للأمير أبي الْحسن ابْن المستظهر بِاللَّه فَلَمَّا خرج على أَخِيه المسترشد وهرب من دَار الْخلَافَة وَنهب الْبِلَاد وآذى الْعباد كَانَ أَبُو الدلف مَعَه فأركب على جمل بسرج وألبس قَمِيصًا أَحْمَر وَجعل فِي عُنُقه مخانق من برم وَعِظَام وبعر وَجعل على رَأسه برنس أَحْمَر بودع وخرز وَشهر من بَاب النوبي الشريف إِلَى بَاب الأزج وَخَلفه غُلَام بِالدرةِ يعلوه بهَا وينادي عَلَيْهِ ثمَّ سجن فِي الْحَبْس من شعره

(يَا من يقرب وَصلي مِنْهُ موعده ... لَوْلَا عوائق من خلف تباعده)

(لَا تحسبن دموعي الْبيض غير دمي ... وَإِنَّمَا نَفسِي الحامي يَصْعَدهُ)

وَمِنْه أَيْضا

<<  <  ج: ص:  >  >>