عَن ضرب النِّسَاء حَتَّى شكاهن الرِّجَال فخلى بَينهم وبينهن فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد طَاف بآل مُحَمَّد سَبْعُونَ امْرَأَة كُلهنَّ مضروبات
قَالَ ابْن عبد الْبر ذكرهَا ابْن السكن فِي كِتَابه وَفِيه بعد لِأَنَّهَا ولدت بعد وَفَاة أبي بكر)
٣ - (الْمُغنيَة)
أم كُلْثُوم الْمُغنيَة قَالَ الباخرزي فِي الدمية حَدثنِي الشريف أَبُو طَالب مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ جمعني وَإِيَّاهَا الطَّرِيق وَهِي وافدة على دَغْفَل فاستنشدتها فأنشدت قصيدة مِنْهَا
(كَأَن الرِّيَاح الهوج غادرن فَوْقهَا ... من البارح الصيفي بردا مسهما)
وَورد فِي هَذِه القصيدة بَيت مَرْفُوع وَهُوَ
(وَقلت اسلمي من دَار حَيّ تميزت ... بهم شعب النيات فالقلب مغرما)
فَقلت لَهَا لحنت فَقَالَت أَو لحن هُوَ قلت نعم قَالَت أصلحه بيض الله وَجهك
ثمَّ أعملت الْفِكر فَأَشَارَتْ إِلَيّ صه صه وأنشدت نهباً مقسمًا قَالَ فتعجبت من سرعَة إِجَابَة خاطرها
٣ - (الألقاب)
الكلثومي ابو مُحَمَّد اللّغَوِيّ النَّحْوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْملك
٣ - (ابْن الحنبل الصَّحَابِيّ)
كلدة بن الحنبل وَيُقَال ابْن عبد الله بن الحنبل وَصَوَابه ابْن الحنبل بن مليك هُوَ أَخُو صَفْوَان بن أُميَّة لأمه أمهما صَفِيَّة بنت معمر بن حبيب بن وهب
وَشهد الحنبل مَعَ صَفْوَان يَوْم حنين فَلَمَّا انهزم الْمُسلمُونَ قَالَ بَطل سحر ابْن كَبْشَة الْيَوْم فَقَالَ لَهُ صَفْوَان فض الله فَاك لِأَن يربنِي رجل من قُرَيْش أحب إِلَيّ من أَن يربنِي رجل من هوَازن
وَبعث صَفْوَان بن أُميَّة كلدة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهَدَايَا فِيهَا لبن وجدايا وضغابيس
وكلدة هُوَ وَعبد الرَّحْمَن بن الحنبل شقيقان وَكَانَا مِمَّن سقط من الْيمن إِلَى مَكَّة وَقيل هُوَ من سودان مَكَّة
واتصل بِصَفْوَان يَخْدمه وَلَا يُفَارِقهُ ثمَّ اسْلَمْ بِإِسْلَام صَفْوَان
وَلم يزل مُقيما بِمَكَّة إِلَى أَن توفّي بهَا
روى عَنهُ عَمْرو بن عبد الله بن صَفْوَان