(وَالْمَاء مَا بَين العروب مُصَفِّق ... مثل القيان رقصن حول مزامر)
قلت شعر جيد فِي الْغَايَة لَا سِيمَا الْمَقْطُوع الأول
٣ - (الْفَقِيه الْكرْدِي)
بختيار بن نامدار بن جَعْفَر أَبُو الْخَيْر الْكرْدِي الْفَقِيه حدث بِبَغْدَاد بِكِتَاب تَنْبِيه الغافلين لأبي اللَّيْث السَّمرقَنْدِي عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُوسَى الأشنهي وسَمعه عبد الْوَهَّاب بن عَليّ الْأمين وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم التكريتي فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
٣ - (نَائِب دمشق)
بختيار السلار نَائِب طغتكين على دمشق كَانَ ورعاً نزهاً حسن السِّيرَة وافر الْحُرْمَة يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهِي عَن الْمُنكر كثير المحاسن حزن النَّاس عَلَيْهِ لما مَاتَ وَولي ابْنه عمر السلار بعده سنة إِحْدَى عشرَة وَخمْس مائَة
٣ - (أَبُو الْحسن الصُّوفِي)
بختيار بن عبد الله الْهِنْدِيّ أَبُو الْحسن الصُّوفِي عَتيق القَاضِي أبي مَنْصُور مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البوشنجي رَحل مَعَ مَوْلَاهُ إِلَى بَغْدَاد وَسمع أَبَا نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي وَعَاصِم بن الْحسن وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَأَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَسَماهُ مَوْلَاهُ بعد الْعتْق عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن وعمّر وَكَانَ شَيخا صَالحا متعبداً متخلياً عَن الدُّنْيَا وَقُرِئَ عَلَيْهِ كتاب السّنة للألكاي وَكَانَ متيقظاً وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
[بختيشوع]
٣ - (بختيشوع بن جِبْرِيل الطَّبِيب)
بختيشوع بن جِبْرِيل النَّصْرَانِي الطَّبِيب صَاحب التصانيف خدم الْمَأْمُون وَمن بعده من الْخُلَفَاء نكبه المتَوَكل مرّة ونفاه ثمَّ رده إِلَى المطبق وَقَيده وغله بِمِائَة رَطْل بالبغدادي حَتَّى هلك فِي حُدُود السِّتين وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ يضاهي المتَوَكل فِي اللّبْس وَالْفرس وَنقل لَهُ كتبا كَثِيرَة من كتب جالينوس وَكَانَ القَاضِي أَحْمد بن أبي دؤاد والوزير ابْن الزيات