أَبُو مُحَمَّد وَقيل أَبُو السَّائِب
ولد هُوَ وَالرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام الْفِيل فَهُوَ لِدَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
رُوِيَ عَنهُ ذَلِك من وُجُوه وَهُوَ أحد الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم وَمِمَّنْ حسن إِسْلَامه مِنْهُم وَلم يبلغهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة من الْإِبِل عَام حيني لَا هُوَ وَلَا عَبَّاس بن مرداس كَمَا صنع بِسَائِر الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم وكل هَؤُلَاءِ إِلَى إِيمَانهم
وأطعمه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخَيْبَر خمسين وسْقا وَقيل ثَلَاثِينَ وروى عَنهُ ابْنه عبد الله بن قيس وَكَانَ عبد الله من الْفُضَلَاء النجباء)
٣ - (السَّهْمِي الصَّحَابِيّ)
قيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سهم الْقرشِي السَّهْمِي كَانَ من مهاجرة الْحَبَشَة هُوَ وَأَخُوهُ عبد الله بن حذافة قتل باليرموك سنة خمس عشرَة
٣ - (الْمَازِني الصَّحَابِيّ)
قيس بن أبي صعصعة عَمْرو بن زيد بن عَوْف بن مبول بن عَمْرو بن غنم بن مَازِن بن النجار الْأنْصَارِيّ شهد الْعقبَة وبدراً وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد جعله على السَّاقَة يَوْم أحد
قَالَ ابْن عبد الْبر لَا يُوقف لَهُ على وَقت وَفَاة وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين توفّي سنة خمس عشرَة لِلْهِجْرَةِ
٣ - (ابْن صعصعة الصَّحَابِيّ)
دقيس بن صعصعة قَالَ ابْن عبد الْبر لَا أعرف نسبه
حَدِيثه عِنْد ابْن لَهِيعَة عَن جبان بن وَاسع عَن أَبِيه وَاسع بن حبَان عَن قيس بن صعصعة قَالَ قلت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي كم أَقرَأ الْقُرْآن
٣ - (المَخْزُومِي الصَّحَابِيّ)
قيس بن السَّائِب بن عُوَيْمِر بن عمرَان بن مَخْزُوم الْقرشِي مكي هُوَ مولى مُجَاهِد بن جبر صَاحب التَّفْسِير وَله وَلَاء مُجَاهِد
كَانَ شريك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْجَاهِلِيَّة
وَرُوِيَ عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَرِيكي فِي الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ خير شريك لَا يُدَارِي وَلَا يُمَارِي
وَهَذَا أصح مَا قيل فِي ذَلِك وَزعم قوم أَن الَّذِي قَالَ لَك هُوَ عبد الله بن السَّائِب بن أبي السَّائِب