للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أردوا نهوضاً فَقيل اقعدوا

(فَمَا يعرف الْعِزّ أَو صافيه ... على كدر الكأس أَو صافيه)

بهَا نوح من قبل أوصى بهَا وصابر لوعة صابها فَقُمْ نجتني الشهد من أوصابها

(عَسى أَن أفوز بأغراضيه ... مَعَ الْحبّ فِي عيشة راضيه)

إِلَى حانها كَانَ سعي الْخَلِيل ولاح لمُوسَى عَلَيْهَا دَلِيل فَقَالَ قفوا وامكثوا لي قَلِيل

(فقد لَاحَ لي لمْعَة باهية ... وَلم أدر من نشوتي ماهيه)

فَلَمَّا اجتلاها نَبِي الْهدى وَشَاهد خمارها إِذْ بدا وَقَالَ وَقد قَالَ عَنهُ الردى

(وقف عِنْد ساحة أبوابيه ... ودع مَا حييت لاحبابيه)

سَأَلتك يَا ساقي القرقف تعطف على عَبدك المسرف على غير بابك لم يُوقف

(شهِدت حَبِيبِي وَأوحى ليه ... دَعونِي فَمَا حالكم حاليه)

فناداه خمارها يَا كليم أَنا الله فاسمع خطاب الْكَرِيم)

وَلَا تقربُوا ثمَّ مَال الْيَتِيم

(وَلَا تخزني عِنْد أعماليه ... فهن وحقك أعمى ليه)

قلت شعر متوسط

٣ - (ابْن اللمغاني)

عبد السَّلَام بن إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن عبد السَّلَام بن الْحسن بن اللمغاني أَبُو مُحَمَّد البغداذي كَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب يدرس بمدرسة زيرك بسوق

<<  <  ج: ص:  >  >>