(أبْعَدَ الله تَاجِرًا سَنَّ ذَا البي ... عَ وأخزى بخزيه مَنْ سامَهْ)
وَكَانَ انْقِضَاء الْهُدْنَة سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخمْس مائَة
وَكَانَ أسامةُ بِالْقَاهِرَةِ وَقد استوحش من الْعَادِل وَأَوْلَاده فِي سنة تسع وستّ مائَة لأنّهم أتّهموه بمكاتبة الظَّاهِر صَاحب حلب فَخرج سامة من الْقَاهِرَة على أنّه يتصيّد واغتنم اجْتِمَاع الْمُلُوك بدمياط وسَاق إِلَى الشأم فِي مماليكه يطْلب قلاعه وَهِي كَوْكَب وعجلان فَأرْسل وَالِي بلبيس إِلَى دمياط فَقَالَ الْعَادِل من سَاق خَلفه فَلهُ أَمْوَاله وقلاعه فَقَالَ المعظّم أَنا وَركب خَلفه وَوصل إِلَى غزّة فِي ثَلَاثَة أيّام من دمياط وَسبق سامة إِلَيْهَا وَكَانَ سامةُ نقرس وَانْقطع مماليكُهُ عَنهُ والتقى سامة بعض الصيّادين فَأعْطَاهُ ألف دِينَار وَآخر الْأَمر قَالَ لَهُ المعظّم سَلِّم إليّ كَوْكَب وعجلان وَأَنا أؤمنك على مَالك وأولادك وتعيش ببيتنا كأنّك وَالِد فَامْتنعَ وسبّه فاعتقله بالكرك وَأخذ مَاله وذخائره بِمَا قِيمَته ألف ألف دِينَار
[الألقاب]
صَاحب الْمقَالة السالمّية أَحْمد بن عليّ بن سَالم
السامري سيف الدّين صَاحب الأرجوزة الْمَشْهُورَة اسْمه أَحْمد بن محمّد
السامري أَبُو عليّ يحيى بن محمّد
الساووجي الْوَزير محمّد بن عليّ
الساووجي القرندلي محمّد
ابْن سامة المحدّث اسْمه محمّد بن عبد الرَّحْمَن
الساوي الْوَاعِظ محمّد بن عبد الرزّاق
(السَّائِب)
٣ - (الخزرجي الصَّحَابِيّ)
السَّائِب بن خلاّد الخزرجي لَهُ صحبةٌ وَرِوَايَة توفّي فِي حُدُود السِّتين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة وَهُوَ وَالِد خلاّد بن السَّائِب وَحَدِيثه فِي رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ مُخْتَلَفٌ فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute