للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التَّعْبِير وَمن شعره الْبَسِيط

(إِذا ذكرتك كَاد الشوق يقتلني ... وأرقتني أحزان وأوجاع)

(وَصَارَ كلي قلوباً فِيك دامية ... للسقم فِيهَا وللآلام إسراع)

(فَإِن نطقت فكلي فِيك أَلْسِنَة ... وَإِن سَمِعت فكلي فِيك أسماع)

وَمِنْه الْخَفِيف

(دع فُؤَادِي من ذكر دعد وَهِنْد ... وبكائي مغنى العقيق ونجد)

(وادكاري أطلال رامة والجز ... ع فَذكر الأطلال مَا لَيْسَ يجدي)

(وارتياحي إِلَى الْحمى والأثيلا ... ت وَمَا فِيهِ من عرار ورند)

(واشتياقي إِلَى الْأَرَاك وَمَا ض ... م حماه من المها والربد)

(وَدَعَانِي بِذكر من سكن الخي ... ف فخيفي خوفي ونجدي وجدي)

(سوق شوق الحبيب يَحْدُو بقلبي ... نَحْو سوق الشوق المبرح وجدي)

(غيرَة أَن يحل فِيهِ سواهُ ... أَو يرى فِيهِ ذكر مولى وَعبد)

(هُوَ أنسي إِذا تبَاعد أنسي ... وجليسي إِذا ذكرت وَعِنْدِي)

(جلّ فِي الذَّات وَالصِّفَات عَن الح ... د وَفِي الطول أَن يحد بِحَدّ)

(عد عني ذكر الغواني وَهِنْد ... والمغاني بالجزع بِاللَّه عد)

وَمِنْه الْكَامِل

(الْعلم أوفى حلية ولباس ... وَالْعقل أوقى جنَّة الأكياس)

(كن طَالبا للعم تحيا فَإِنَّمَا ... جهل الْفَتى كالموت فِي الأرماس)

(وصن الْعُلُوم عَن المطامع كلهَا ... لترى بِأَن الْعِزّ عز الياس)

)

(وَالْعلم ثوب والعفاف طرازه ... ومطامع الْإِنْسَان كالأدناس)

(وَالْعلم نور يهتدى بضيائه ... وَبِه يسود النَّاس فَوق النَّاس)

٣ - (الْحلْوانِي)

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحلْوانِي أَبُو مُحَمَّد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>